من قتل الصحفيين الروس في إفريقيا

أخبار الصحافة

من قتل الصحفيين الروس في إفريقيا
صور المراسل الحربي أورهان جمال والمخرج ألكسندر راستورغوييف والمصور كيريل رادتشينكو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/klwf

"المأساة في إفريقيا الوسطى أعادت طرح مسألة المرتزقة الروس"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا" حول الوجود الروسي في إفريقيا، على خلفية مصالح فرنسية محمية بالسلاح.

وجاء في المقال: التعرف على جثث الروس الثلاثة، المراسل الحربي أورهان جمال والمخرج ألكسندر راستورغوييف والمصور كيريل رادتشينكو، تعقد بسبب غياب الوثائق لدى القتلى. يقال إن هدف رحلتهم إلى هناك كان تصوير تحقيق عن الشركات العسكرية الروسية الخاصة في إفريقيا...

وفي الصدد، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في فيسبوك: "لم يُخفِ أحدٌ شيئاً". فبالموافقة رقم 2127 الصادرة عن لجنة مجلس الأمن بالأمم المتحدة، وتلبية لحاجة جيش جمهورية إفريقيا الوسطى، تم إرسال دفعة من الأسلحة النارية الخفيفة والذخائر، في نهاية يناير- بداية فبراير. وإلى هناك، وبعلم اللجنة، تم إيفاد خمسة عسكريين و170 مدربا مدنيا لإعداد عسكريي هذه الدولة الإفريقية.

الوضع السياسي في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما زال بين الأقل استقرارا في العالم. فمجموعات مسلحة مختلفة تسيطر على حوالي 80% من مساحة البلاد. وفي ديسمبر 2013، في عهد فرانسوا أولاند، اتخذت فرنسا قرارا بالتدخل في الحرب الأهلية الدائرة هناك، وبدأت، بناء على طلب رسمي من السلطات المحلية، عملية "سانغاريس" العسكرية.

ما زالت فرنسا إلى اليوم تحتفظ بنفوذها في جمهورية إفريقيا الوسطى. فتبعا للخبير التركي بالشؤون الإفريقية، ومدير برنامج "صوت إفريقيا"، إنغين أوزير، "موسكو، تشارك، في العامين الأخيرين، بنشاط في مشاكل إفريقيا، وتؤسس للتعاون، وهذا يمس بصورة مباشرة المصالح الفرنسية في القارة. أمّا ما يخص جمهورية إفريقيا الوسطى، فالنفوذ الفرنسي هناك قوي جدا". ففي تلك البلاد، وفقا له، حوالي 1600 عسكري فرنسي، حاليا، "يحرسون الاستثمارات الفرنسية". ويرى أوزير أن الوجود الروسي في إفريقيا سيغير جذريا ميزان القوى هناك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا