السيسي يحذر.. تصعيد إسرائيل خطر إقليمي
في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الإسرائيلية ويتواصل سقوط المدنيين يوميا منذ أحد عشر شهرا تفتح إسرائيل جبهة جديدة في الضفة الغربية
في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الإسرائيلية ويتواصل سقوط المدنيين يوميا منذ أحد عشر شهرا تفتح إسرائيل جبهة جديدة في الضفة الغربية
محور فيلادلفيا.. هل بات المحور الذي يمتد إلى أربعة عشر كيلو مترا على الحدود المصرية مع قطاع غزة هو الصخرة التي قد تتحطم عليها جهود الوساطة بين حكومة نتنياهو وحركة حماس؟
جادة وبناءة وجرت في أجواء إيجابية..
كالعادة، كلما تصاعدت الضغوط من أجل وقف لإطلاق النار تستبقها إسرائيل بمجزرة جديدة، تثبت فيها أن البشاعة والترويع يمكن أن يكون أكثر من سابقاتها..
على وقع التصفيق الحاد من أعضاء الكونغرس وقوفا، في مشهد يطيح بما تبقى من أمل في قيم العدالة والانسانية، تستمر إسرائيل في قصف المدنيين وتضيف في كل يوم العشرات من الضحايا في صفوفهم،
ما بين الحرب على غزة التي دخلت شهرها العاشر مخلفة كارثة إنسانية غير مسبوقة إلى استمرار الاقتتال الداخلي في السودان إلى تساؤلات حول الأمن المائي،
أكثر من ثمانية وثلاثين ألف وأربعمائة ضحية بين المدنيين الفلسطينيين في غزة ونحو ثمانية وثمانين ألف مصاب أضيف إليهم اليوم
قبل أيام تسربت إلى الإعلام الإسرائيلي وثيقة تكشف مخططا لاستغلال الحرب على غزة من أجل التهجير القسري لسكانها إلى سيناء وعدم السماح لهم بالعودة وإقامة مستوطنات في غزة..
بات من الواضح أن إسرائيل لن تنصاع لا لقرارات أممية ولا لقضائية بوقف الحرب.. وأن المجتمع الدولي غير قادر أو ربما غير راغب في التأثير على قراراتها..
بعد أكثر من أربعين يوما منذ إغلاق معبر رفح بعد سيطرة إسرائيل عليه من الجانب الفلسطيني لا يزال الوضع يراوح في مكانه..
عيد بعد عيد ولم يزل سكان قطاع غزة يعانون من الحرب والدمار والتجويع وانعدام شبه كامل للخدمات الصحية،
