"شتاء ساخن" و"السيل الشمالي-2" بانتظار أوروبا

أخبار الصحافة

"شتاء ساخن" و"السيل الشمالي-2" بانتظار أوروبا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/r8kr

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" مقالا حول اضطرار أوروبا للدفاع عن الغاز الروسي، وليس حبا بروسيا.

وجاء في المقال: سجلت أسعار الكهرباء الأوروبية رقما قياسيا جديدا هذا الأسبوع. أحد الأسباب هو ارتفاع أسعار الغاز إلى أرقام قياسية، تدخل أوروبا معها موسم التدفئة، بسبب عدم كفاية احتياطيات الغاز في منشآت التخزين.

إذا تكرر الشتاء الماضي في أوروبا، فستواجه دول الاتحاد الأوروبي، بحلول الربيع، نقصا في الغاز، وسيكون عليها تعويضه. وفي هذه الحالة، لن تنخفض أسعار الغاز.

وبحسب المحلل في FG FINAM، سيرغي كوفمان، "في حال جاء الشتاء باردا، يمكن أن تنخفض المخزونات إلى ما يقرب من الصفر بحلول الربيع، وقد يستمر جنون الأسعار. أما إذا كان الشتاء دافئا نسبيا وعاد جزء من إمدادات الغاز الطبيعي المسال من آسيا، فقد يجري تطبيع الأسعار وتعديلها في حدود 250-300 دولار لكل ألف متر مكعب".

وقال كوفمان إن إطلاق "السيل الشمالي-2" يكاد يكون مضمونا، ونقص الغاز في أوروبا ليس سوى عامل إضافي لضمان ذلك. و "مع ذلك، فلن يصبح خط أنابيب الغاز الدواء الشافي لارتفاع الأسعار، لأن غازبروم لن تزيد الحجم الإجمالي لإمدادات الغاز إلى أوروبا في العام 2021 في حال إطلاق السيل الشمالي-2، إنما يمكن فقط أن تضخ بعضها عبر خط أنابيب الغاز الجديد".

وأشار محللو بلومبرغ إلى أن ضخ أرقام قياسية في منشآت التخزين الروسية يمكن أن يؤثر جديا في إمدادات غازبروم إلى أوروبا. فقال نائب مدير صندوق أمن الطاقة القومي، أليكسي غريفاتش: "الاستعداد لموسم التدفئة في روسيا، أولوية مطلقة للدولة، ولشركة غازبروم، طبعا. لذلك، على مدار شهر ونصف إلى شهرين مقبلين، سيستمر الضخ المكثف في مرافق تخزين الغاز الروسية. وحتى الآن، تتجه الأمور نحو حقيقة أنه سيكون هناك نقص في الغاز في أوروبا، وربما في آسيا مع كل العواقب المترتبة على ذلك. وسيكون من الجنون من جانب الأوروبيين أن يفاقموا الوضع بفعل قيود مصطنعة على عمل البنية التحتية المشيدة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا