الفلسطينيون بقوا خارج هلالي "صفقة القرن"

أخبار الصحافة

الفلسطينيون بقوا خارج هلالي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/n5qq

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تجاهل إرادة الفلسطينيين تماما واهتمام السعودية التي يراهن ترامب على دورها على التطبيع مع إسرائيل بالدرجة الأولى.

وجاء في المقال: تضع إدارة دونالد ترامب نقطة النهاية في الشائعات حول ما يسمى بـ"صفقة القرن" للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية. فمن أجل مناقشة تفاصيلها بالذات، عقد اجتماع، في الـ 27 من يناير، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه في الانتخابات البرلمانية، بيني غانتس، والزعيم الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن.

ومع ذلك، فلا يُنظر إلى "صفقة القرن"، موضوعيا، كمحاولة للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إنما بوصفها عنصرا في الحملة الانتخابية. علما بأن تفاصيل الصفقة ستعلن اليوم، الـ 28 من يناير.

وقد نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بعض ما جاء في "صفقة القرن"، وهي تنص على فترة تحضيرية، ينبغي أن تستمر أربع سنوات.

أمّا صحيفة "هآرتس" فتشير إلى أن الخطة مصممة بحيث يكون الجانب الفلسطيني من الخاسرين. وقالت: "في الوقت الحالي، هناك شيء واحد واضح: الإدارة (الأمريكية) تخلت منذ فترة طويلة عن فكرة المصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين. الدراما الحالية، تدور حول السياسة الإسرائيلية والأمريكية أكثر من أي شيء آخر". ولاحظت الصحيفة أن الفلسطينيين لن يقبلوا بمثل هذه الشروط للتسوية.

ووفقا لمصادر هآرتس التي عملت مع الإدارة الرئاسية الأمريكية، فليس لدى البيت الأبيض استراتيجية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام. وقد تركت المشاورات المعمقة لدى الإسرائيليين انطباعا بأن الولايات المتحدة تفتقر إلى فهم كيفية تنفيذ الصفقة عمليا.

يأمل البيت الأبيض في أن تتمكن القوى العربية وعلى رأسها السعودية من إجبار الفلسطينيين على قبول "صفقة القرن". ولكن، يبدو أن موضوع التسوية الفلسطينية الإسرائيلية على هامش جدول الأعمال السعودي. فبالنسبة للرياض، تطبيع العلاقات مع الإسرائيليين أكثر أهمية.

وهذا يعني أن الجانب الفلسطيني سوف يتلقى "صفقة القرن" بعداء. إلا أن أحدا، كما يبدو، لا ينوي أخذ رأي الفلسطينيين بعين الاعتبار.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا