سابقة خطيرة في الكونغرس الأمريكي

أخبار الصحافة

سابقة خطيرة في الكونغرس الأمريكي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kk06

تحت عنوان "مترجم بريجنيف تحدث عن المشكلة مع مترجمة ترامب"، كتب يوري زايناشيف وأولغا موسكفين، في "فزغلياد" حول طلب نواب ديمقراطيين في الكونغرس استجواب مترجمة محادثات ترامب مع بوتين.

وجاء في المقال: طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي الديموقراطيين، الخميس، باستدعاء الموظفة بوزارة الخارجية، مارينا غروس، التي ترجمت المحادثة بين الرئيس دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في هلسنكي.. ويريد البرلمانيون الاطلاع على الملاحظات التي دونتها المترجمة خلال المحادثة. هذا ما ذكرته وسائل الإعلام الأمريكية. هدف أعضاء الكونغرس، معرفة ما إذا كان ترامب قدم تنازلات خطيرة لروسيا.

ما هي قواعد عمل مترجمي مسؤولي الصف الأول في العالم المتحضر برمته، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية؟ سألت "فزغلياد" الدبلوماسي دميتري ريوريكوف، الذي عمل سبع سنوات مساعدا للشؤون الدولية مع الرئيس بوريس يلتسين، وكثيرا ما شارك، خلال الفترة السوفيتية، كمترجم مباشر في مباحثات مع بريجنيف، وبودغورني، وكوسيغين وغروميكو.

دميتري يوريفيتش، هل تذكرون أن مترجم المسؤول الأول سبق أن تم استجوابه في البرلمان أو الاستخبارات حول مضمون محادثات عمل مترجما فيها؟

لم أسمع بالمطلق عن مثل هذه الممارسة، لا هنا ولا في الخارج. أعتقد أن القواعد في الغرب تشبه قواعدنا. واقعة مثل هذا الاستجواب بحد ذاتها صارخة.

الملاحظات التي يدونها المترجم أثناء المحادثات، تعد رسمية أم شخصية؟

بطبيعة الحال، يتم تدوين بعض الملاحظات لتسهيل الترجمة. لكن من المستحيل الاحتفاظ بسجل مفصل عن حوار مكثف، لأن سرعة المحادثة تتجاوز القدرة على الكتابة. عادة ما يتم إرفاق هذه الملاحظات بالمحضر الرسمي للمحادثات. لكن يحدث أن المترجم يأخذها معه.

هل واجهتم وضعاً قوبل فيه المترجم، أو بالأحرى ترجمته، بعدم ثقة أحد ما من المسؤولين الأوائل؟

نادرا جدا. لقد شاركت في العديد من الاجتماعات على مستوى عالٍ، وفي غضون عدة سنوات، كانت هناك حادثة واحدة من هذا النوع، ولكن سرعان ما تم تسوية كل شيء، ولم تحدث مشاكل.
ينبغي أن تتوافر لدى المسؤول الأول ثقة كاملة بالمترجم، من زاوية اللغة والحِرفية، والأهلية السياسية. يجب أن يكون المترجم شخصًا موثوقًا به تمامًا، من وجهة نظر المسؤول الأول والأشخاص الذين أوصوا به.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا