الصينيون انتقدوا العقوبات الجديدة ضد روسيا: سوف تؤذي أوروبا

أخبار الصحافة

الصينيون انتقدوا العقوبات الجديدة ضد روسيا: سوف تؤذي أوروبا
الصينيون انتقدوا العقوبات الجديدة ضد روسيا: سوف تؤذي أوروبا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/srjt

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول مآل العقوبات ضد روسيا كما يرونه في الصين.

وجاء في المقال: الحيلولة دون انتهاء الأزمة الروسية الأوكرانية هدف أمريكي وغربي واضح. فالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات إضافية على روسيا، بعد ورود تقارير عن سقوط ضحايا في بوتشا. فقال محللون، الثلاثاء، إن العقوبات لن تنهي الأزمة، إنما ستلحق أضرارا جسيمة بكل من روسيا والاتحاد الأوروبي، وخاصة ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، وفقا لما كتبته "غلوبال تايمز".

ووفقا للصحيفة، سوف تكون الولايات المتحدة الرابح الأكبر، وسيكون هذا اختبارا كبيرا وصعبا لقادة الاتحاد الأوروبي في كيفية موازنة الاقتصاد والتعامل مع الأزمة المستمرة.

لا ترغب الولايات المتحدة في رؤية إشارات إيجابية في المحادثات (بين موسكو وكييف) في تركيا، والآن أدت المزاعم بارتكاب "جرائم حرب" إلى تدمير الاتجاه الإيجابي نحو السلام وإلى تأجيج العداء بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن تجدد التوترات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. وقد قال مدير معهد العلاقات الدولية بجامعة رينمين الصينية، وانغ يوي: "هذا يعيد الوضع إلى السيناريو الذي يصب في مصلحة الولايات المتحدة".

وقال خبير في العلاقات الخارجية في بكين، طلب عدم ذكر اسمه: "إذا قرر الاتحاد الأوروبي أخيرا فرض عقوبات إضافية على روسيا، فسيتعين على أعضاء الاتحاد الأوروبي شراء مصادر طاقة وأسلحة باهظة الثمن من الولايات المتحدة، وسوف تتدهور بيئة الأعمال في الاتحاد الأوروبي أو منطقة اليورو بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة أعداد اللاجئين، ونمو التضخم، وصولا إلى الركود التضخمي، بما يخدم المصالح الأمريكية لإلحاق ضرر خطير بكل من منافستها الاستراتيجية روسيا و"منافسها الاقتصادي الرئيسي الاتحاد الأوروبي".

وبحسب مدير مركز أبحاث اقتصاديات الطاقة الصيني في جامعة شيامن، لين بوكيانغ، "الولايات المتحدة، تستفيد أكثر من غيرها من التوتر بين روسيا والاتحاد الأوروبي. تحاول الولايات المتحدة بيع غازها الصخري إلى الاتحاد الأوروبي. من قبل، لم يكن بإمكانها بيع غازها لأن السعر كان مرتفعا للغاية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا