ألمانيا عزيزة على الأفغان

أخبار الصحافة

ألمانيا عزيزة على الأفغان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m3dq

"موسكو فقدت جاذبيتها عند طالبان"، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في "نيزافيسمايا غازيتا"، حول تراجع الدور الروسي في التسوية الأفغانية وبروز الدور الألماني.

وجاء في المقال: قد تجري مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان قريبا. فقد أفادت وزارة الخارجية الأفغانية بذلك على خلفية الجولة السابعة من المشاورات بين طالبان ودبلوماسيين أمريكيين، التي عقدت في قطر. ومن المثير للاهتمام أن الدبلوماسية الأفغانية تذكر ألمانيا في رسالتها كوسيط يمكنه استضافة مثل هذا الاجتماع.

بالنسبة لألمانيا، حسب مدير مركز دراسة أفغانستان الحديثة، عمر نصار، فإنها تحاول إنقاذ "مشروعها" الأفغاني. يتذكر نصار أن "النظام السياسي الأفغاني الحالي ولد في بون"- في إشارة إلى اتفاقات بون- و" من الواضح أن هذا النظام السياسي إذا كف عن الوجود ووصلت طالبان إلى السلطة، فسيشكل ذلك خسارة للألمان من وجهة نظر تاريخية ويضر بصورتهم الاعتبارية. ولذلك، تحاول ألمانيا إنقاذ كل شيء ومنع تخريب مكانة دبلوماسيتها. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحتل مكانة جيدة في رأي الأفغان. ومن المحتمل أن يتم منحها التفضيل كمنصة تفاوضية".

ولا يستبعد نصار أن تكون طالبان قد  بدأت في تغيير استراتيجية التفاوض والتكتيكات. فـ "ربما ما عادوا يعتبرون موسكو منصة مناسبة للمفاوضات". فزيارة طالبان الأخيرة للصين، على وجه الخصوص، تتحدث عن أن كل شيء يتغير.

إن أحد الأسباب وراء رغبة طالبان في تنويع القنوات الدبلوماسية وتقليص التواصل مع روسيا هو حوار موسكو الوثيق مع بعض الشخصيات السياسية في أفغانستان- على سبيل المثال، مع الرئيس السابق حامد كرزاي- فـ "طالبان تأخذ في الاعتبار الأجندة الأفغانية الداخلية وقادرة على تحديد أين تكون المصالح الجيوسياسية وأين المصالح الأفغانية الداخلية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا