محامي ممثلة إباحية سابقة يطالب بحفظ أدلة "صفقة صمت" بينها وبين ترامب
طالب محامي نجمة الأفلام الإباحية السابقة، ستيفاني كليفورد، "منظمة ترامب" بالحفاظ على أدلة تشير إلى تقاضيها 130 ألف دولار مقابل صمتها حول علاقتها مع دونالد ترامب في العام 2006.
وأوردت شبكة NBC أن المحامي مايكل أفيناتي وجه أيضا طلبات مماثلة إلى First Republic Bank وCity National Bank، المصرفين اللذين شاركا، حسب معلوماته، في تحويل المبلغ المذكور على حساب كليفورد.
وأشارت الشبكة إلى أن المحامي يخطط للمطالبة بتقديم كل الوثائق والمستندات المادية والبيانات الإلكترونية ذات الصلة للقضاء كأدلة.
وبحسب مايكل كوهين، المستشار القانوني الذي قام بتحويل المبلغ المذكور للممثلة السابقة، فقد كان يتصرف بانفراده وبمبادرة منه. ولكن أفيناتي يؤكد أن شركة "منظمة ترامب" التجارية والاستثمارية شاركت في إجراء العملية وعقد صفقة حول عدم الإفصاح عن المعلومات ذات الصلة.
ونقلت NBC عن أفيناتي قوله: "نحن نعتزم تسخير كل ما لدينا من وسائل قانونية للكشف عن الحقيقة حول حجب المعلومات وحول ما حدث".
وأواخر يناير الماضي، نشرت صحيفة Wall Street Journal خبر مفاده أن كوهين دفع 130 ألف دولار لكليفورد، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، مقابل عدم إفصاحها عن حدوث علاقة بينها وبين دونالد ترامب في العام 2006. وشددت الصحيفة على أن الحديث يدور عن خيانة زوجية، علما أن دونالد وميلانيا ترامب تزوجا في العام 2005.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أي علاقة بين ترامب وكليفورد.
ومطلع الشهر الجاري، رفعت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة دعوى قضائية بطلب إعلان بطلان الاتفاق الذي يلزمها بالصمت حول علاقتها مع ترامب. فيما طالبها محامو الرئيس الأمريكي، من جانبهم، بدفع مبلغ قدره 20 مليون دولار كغرامة لخرق الاتفاق حول حجب المعلومات.
المصدر: تاس
قدري يوسف
