صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

أخبار الصحافة

صواريخ متوسطة وقصيرة المدى
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m9hs

تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر بارتوش، في "كوريير" للصناعات العسكرية، حول ضرورة العمل على منع نشر أسلحة دمار شامل في أوروبا.

وجاء في المقال: في الـ 2 من أغسطس 2019، انتهى، بمبادرة من الولايات المتحدة، العمل بمعاهدة حظر الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وتزامن ذلك مع موجة تقليدية من اتهامات أمريكية باطلة لروسيا.

اليوم، يمضي الأمريكيون أبعد من ذلك نحو الأهداف التالية: أولاً، يعطي الانسحاب من المعاهدة زخماً جديداً لتطوير استراتيجية نووية أمريكية منفلتة من أي قيود. فالانسحاب من معاهدة الصواريخ يؤكد أن الولايات المتحدة تسير نحو تدمير جميع الاتفاقات الدولية التي لا تناسبها لسبب أو لآخر. وهذا يؤدي إلى التفكيك الفعلي لنظام مراقبة التسلح الحالي؛ ثانياً، تستطيع واشنطن تخفيض التكاليف المرتبطة بإنتاج صواريخ بالستية عابرة للقارات، نحو صواريخ متوسطة وقصيرة المدى أقل كلفة، يمكن نشرها ضد مجموعة واسعة من الأهداف في منطقة مصالح واشنطن الجيوسياسية، وخاصة في جنوب شرق آسيا. تعود جذور هذا السلوك الأمريكي غير العقلاني إلى أواخر التسعينيات، عندما قررت واشنطن الانسحاب معاهدة الدفاع الصاروخي على الرغم من جميع نداءات المجتمع الدولي الملحة.

في ظل هذه الظروف، ينبغي العمل على عدم نشر أسلحة الدمار الشامل في أوروبا، وبالتالي استغلال إمكانات الحوار المتكافئ والبنّاء مع الولايات المتحدة لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي، وكذلك السعي إلى وقف نشر الصواريخ من خلال مجلس روسيا والناتو. يسمح لنا موقف الدول الأوروبية المؤثرة بالرهان على الدفع بمبادراتنا نحو ذلك..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا