سفير أمريكي سابق يتسبب في حالة سكر بحادث طريق ويواجه القضاء
اعتقلت السلطات الأمريكية ريان كروكر السفير الأمريكي السابق لدى العراق وأفغانستان ، بعد ان صدم بسيارته شاحنة نقل وحاول الفرار من مكان الحادث بالعاصمة الأمريكية واشنطن. وبعد التحقيق في ملابسات الحادث وجهت السلطات لكروكر تهمتي قيادة السيارة في حالة سكر ومحاولة الهروب من موقع الحادث.
اعتقلت ريان كروكر السلطات الأمريكية السفير الأمريكي السابق لدى العراق وأفغانستان في 23 أغسطس/آب بعد ان صدم بسيارته شاحنة نقل أثناء محاولته تجاوزها، ثم حاول الفرار من مكان الحادث ولاية واشنطن الأمريكية. وبعد التحقيق في ملابسات الحادث وجهت السلطات لكروكر تهمتي قيادة السيارة في حالة سكر ومحاولة الهروب من موقع الحادث.
وأعلن تروي بيغيز الضابط في شرطة العاصمة ان الدبلوماسي السابق اعتقل في 14 من الشهر الجاري، وتبين بعد الفحوصات التي خضع لها ان معدل الكحول في دمه يفوق المعدل المسموح به قانونياً، مشيراً الى انه على الرغم من حالة السكر الشديدة التي كان بها إلا انه كان متعاوناً جداً مع الأمن.
كما تحدث بيغيز عن الطريقة التي اعتقل بها السفير السابق، اذ أفاد بأنه بعد الحادث وأثناء محاولته الفرار، لاحظ مواطن الأمر فتعقب أثره وحاول ان يرغمه على التوقف لكن ريان كروكر رفض ذلك فاستمرت المطاردة الى ان نجح الرجل بإرغامه على التوقف بعد ان دفعه الى مرآب أحد المصارف، حيث اعتقله رجال الأمن خلال القيام بدورية الحراسة.
الى ذلك لم تشر وسائل الإعلام الى أي تصريح صادر عن محامية المتهم جولي توايفورد التي اكتفت بنفي التهمتين الموجهتين له في قاعة المحكمة باليوم التالي. يُشار الى ان بريان كروكر حاز في عام 2009 على ميدالية "الحرية" التي تعد أرفع وسام أمريكي مدني.
عمل الدبلوماسي الأمريكي السابق سفيراً لبلاده في بغداد في المدة ما بين 2007 و2009. وتعرض ريان خلال مسيرته المهنية لأكثر من حادث، اذ كان ضمن طاقم السفارة في بيروت حين وقع انفجار استهدفها في عام 1983 راح ضحيته 63 شخصاً بينهم 17 أمريكياً. وخلال عمله سفيراً في دمشق في عام 1998 تعرضت السفارة الأمريكية للنهب من قِبل عصابة، كما كانت حياته عرضة للخطر في كابول حيث وقع هجوم مسلح على سفارة بلاده في سبتمبر/أيلول الماضي.
كانت العاصمة الأفغانية كابول المحطة الأخيرة في حياة السفير السابق الدبلوماسية، اذ عاد بريان كروكر الذي يجيد العربية الى بلاده في الشهر الماضي بعد ان خدمها دبلوماسياً لمدة 30 عاما، عمل خلالها سفيراً في 6 دول توصف بالمناطق الساخنة في العالم، من بينها باكستان.
المصدر: "ريانوفوستي"
