الحزب الديمقراطي القبرصي ينسحب من الائتلاف الحاكم
اعلن الحزب الديمقراطي القبرصي يوم 3 اغسطس/آب انسحابه رسميا من الائتلاف الحاكم الذي يضم كذلك حزب "أكيل" اليساري الحاكم، وذلك بسبب الخلافات القائمة بين الحزبين فيما يخص كيفية اجراء المفاوضات بشأن اعادة توحيد الجزيرة.
اعلن الحزب الديمقراطي القبرصي يوم 3 اغسطس/آب انسحابه رسميا من الائتلاف الحاكم الذي يضم كذلك حزب "أكيل" اليساري الحاكم، وذلك بسبب الخلافات القائمة بين الحزبين فيما يخص كيفية اجراء المفاوضات بشأن اعادة توحيد الجزيرة.
وجاء في بيان صادر عن الحزب "من الواضح ان الحوار (الحزبي) قد انقطع، ولذلك يكف الحزب الديمقراطي عن التعاون مع رئيس الجمهورية" ديميتريس خريستوفياس زعيم حزب "أكيل". وتأتي هذه الخطوة بعد أن توعد الديمقراطيون مؤخرا بخروج اثنين من وزرائهم من الحكومة.
ويشير المراقبون الى ان هذه التطورات تسهم في تفاقم الازمة الحكومية التى نشبت في أعقاب أحداث 11 يوليو/تموز الماضي حيث اسفر انفجار الذخائر في قاعدة عسكرية بحرية عن مقتل 13 شخصا والحاق اضرار كبيرة بأكبر محطة لانتاج الكهرباء في الجزيرة. وبلغ حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكارثة مستوى خطيرا الى درجة اجبرت مدير البنك المركزي اتاناسيوس اورفانيديس على التحذير من أن جمهورية قبرص قد تصبح الدولة الرابعة في الاتحاد الاوروبي التى ستضطر الى التوجه الى الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي بطلب منح قروض لتحقيق الاستقرار.
وشهدت العاصمة نيقوسيا في أعقاب هذه الأحداث احتجاجات جماهيرية للمطالبة باستقالة الرئيس خريستوفياس وحكومته. وكان وزير الدفاع قدم استقالته اثر وقوع الانفجار.
المصدر: وكالات
