بدلا من إس-300: صواريخ صينية تظهر في أوروبا

أخبار الصحافة

بدلا من إس-300: صواريخ صينية تظهر في أوروبا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ognn

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل خوداريونوك، في "غازيتا رو"، محاولا فهم أسباب شراء صربيا للأسلحة الصينية.

وجاء في المقال: أصبحت صربيا أول مشتر لمنظومة الدفاع الجوي الصينية FK-3. وفي وقت سابق، أفيد بأن وزارة الدفاع الصربية اشترت منظومة الدفاع الجوي الروسية Pantsir-S، وكانت حريصة على شراء منظومة S-400 Triumph المضادة للطائرات، التي شهد الجيش الصربي تشغيلها على أراضيه خلال تدريبات الدفاع الجوي المشتركة بين البلدين التي تمت في صربيا. إنما "ليس هناك مال"، الآن، لشراء المنظومة الروسية، كما قال رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش، وسوف "تدّخر" صربيا من أجل ذلك. وفقا لما نقلت بوابة Topwar عنه.

وفي الصدد، قال مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، رسلان بوخوف، لـ "غازيتا رو": "ليس هناك شك في أن الصين مهتمة للغاية بتوريد معداتها إلى أسواق الدول الوازنة، بما في ذلك دول القارة الأوروبية، ما يزيد تلقائيا من مكانة الأسلحة الصينية بشكل ملحوظ".

وأضاف أن الصين عرضت، على ما يبدو، على صربيا شروطا مالية مواتية جدا لاقتناء منظومتها الصاروخية FK-3. فمنظومة S-400 Triumph  المضادة للطائرات ليست رخيصة حقا.

إلى ذلك، فالمزاج السائد في النخبة السياسية الصربية متناقض للغاية. جزء كبير منها يربط مستقبل البلاد حصريا بالغرب. وإلى حد ما، يعكس رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، المشاعر الميالة نحو روسيا. ولكن، وبشكل عام، لا يبدو أن هناك منطقا فيما يتعلق باقتناء هذا السلاح أوذاك.

فأن يكون مستقبل صربيا مرتبطا بالغرب، يجب أن يعني جعل معدات القوات المسلحة الوطنية مطابقة لمعايير حلف شمال الأطلسي؛ وأن يكون هناك موقف ميال لروسيا، يعني شراء الأسلحة والمعدات العسكرية من موسكو.

لكن بلغراد تشتري بانتسير من روسيا، و FK-3 من الصين، وفي الوقت نفسه تتطلع إلى الغرب. مثل هذا النهج، لا يوحي بأي شكل من الأشكال بوحدة التوجه في قيادة صربيا العسكرية والسياسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف