لا ترى مثله حتى في الكوابيس

أخبار الصحافة

لا ترى مثله حتى في الكوابيس
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/m9nr

"لا ترى مثله حتى في الكوابيس"، عنوان مقال سيرغي ستروكان، في "كوميرسانت"، حول تطور الأزمة بين الهند وباكستان.

وجاء في المقال: سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا يتعلق بقرار الحكومة الهندية تغيير الوضع القانوني لولاية جامو وكشمير...

وفيما عبّر العديد من اللاعبين الدوليين والإقليميين - من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إيران - عن موقفهم من أزمة كشمير الجديدة، يشير تباين التقييمات إلى غياب موقف موحد من الأزمة. فقد أصبحت أزمة كشمير خط انقسام جديدا، يقوض وحدة منظمة شنغهاي للتعاون بصورة خاصة.

ففي حين أن الصين أصدرت بيانا صارما ضد الهند، متهمة إياها بأعمال أحادية الجانب تقوض الأمن في المنطقة، وأعلنت عن استعدادها للدفاع عن مصالح باكستان، جاء موقف موسكو، كما عبّر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مناقشته الوضع مع وزير الخارجية الباكستاني محمود قريشي، وفقا للبيان الرسمي: "أكد الجانب الروسي على ضرورة تخفيف التوترات وأن لا بديل عن حل الخلافات بين باكستان والهند على أساس ثنائي بوسائل سياسية ودبلوماسية."

وهكذا، فخلاف بكين، لم تدعم موسكو  أحد الطرفين وعارضت محاولات إسلام آباد تدويل المشكلة، ودعت إلى مناقشتها على أساس ثنائي.

وفي الصدد، قال مدير مشروع الأمن الآسيوي بمركز الدراسات السياسية الروسية، فاديم كوزيولين، لـ"كوميرسانت":"في العام 2017، عندما أصبحت الهند وباكستان عضوين كاملين في منظمة شنغهاي للتعاون، قيل الكثير عن هذه المنظمة سوف تكون قادرة على المساهمة في حل مشكلة كشمير. اليوم، أزفت لحظة الحقيقة بالنسبة لمنظمة شنغهاي للتعاون. بدا وكأنها فرصة لإظهار أن المنظمة منبر لنهج جديدة لحل المشكلات الإقليمية. إلا أن هجوم بعض أعضاء المنظمة على آخرين فيها كشف عجز المنظمة عن اعتماد إجراءات جماعية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف