كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ لم ترد على محاولة تواصل للمساعدة بشأن كورونا
أعلنت حكومة كوريا الجنوبية أنها حاولت تسليم رسالة رسمية إلى كوريا الشمالية تتضمن اقتراحا للتعاون في مكافحة فيروس كورونا المستجد، غير أن الأخيرة لم ترد على المحاولة.
وذكرت وزارة الوحدة أنها سعت، عبر مكتب الاتصال بين الكوريتين، لتسليم الرسالة الموقعة من وزيرها كوون يونغ-سيه إلى رئيس إدارة الجبهة المتحدة في كوريا الشمالية كيم يونغ-تشول في الساعة الـ11 صباح اليوم.
لكن كوريا الشمالية لم توضح نيتها بشأن "قبول" الرسالة حتى الساعة الـ5 مساء عندما تم إغلاق خط الاتصال عبر الحدود بين الكوريتين.
وتجري الكوريتان مكالمات هاتفية منتظمة مرتين يوميا عبر خط اتصال مكتب الاتصال الخاص بهما في الساعة الـ9 صباحا والـ5 مساء.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن الوزارة: "فيما يتعلق بتفشي سلالة أوميكرون، نخطط لإرسال رسالة رسمية إلى كوريا الشمالية تقترح إجراء محادثات على مستوى العمل بين الكوريتين لمناقشة مساعدة اللقاحات والإمدادات الطبية والكمامات ومجموعات الاختبار بالإضافة إلى الإعراب عن رغبتنا في مشاركة تجاربنا ضد كورونا والتعاون في مجال الخبرة الفنية".
وحثت الوزارة جارتها الشمالية على الاستجابة الإيجابية لاقتراح سيئول.
وكان المتحدث باسم الوزارة جو جونغ-هون أشار في وقت سابق من اليوم إلى أن الشمال أبلغ عن 50 وفاة جراء الإصابة بالفيروس، إضافة إلى ظهور أعراض الحمى على ما يزيد على 1.2 مليون شخص.
وأضاف أن الجانبين أجريا مكالمة هاتفية روتينية "بشكل طبيعي" من خلال قناة الاتصال المباشر صباح اليوم الاثنين.
وقال المسؤول الكبير بوزارة الصحة، سون يونغ-ريه، في إفادة منفصلة للصحفيين، إن "السلطات الصحية في سيئول تعتقد أن تفشي كوفيد -19 في كوريا الشمالية ربما يكون أكثر خطورة مما تعلن عنه وسائل الإعلام".
وقال سون "يبدو أن كوريا الشمالية تقوم بتشخيص المرضى بناء على الأعراض دون إجراء الفحوصات التشخيصية... مما يعني أن النظام غير قادر على منع انتقال العدوى".
وقال مسؤول الصحة إن كوريا الجنوبية "لديها مخزون وافر من اللقاحات، يمكنها تزويد الشمال بها بلا مشاكل".
المصدر: وكالة "يونهاب"
