مصر تجاهلت إشارات أردوغان للسلام

أخبار الصحافة

مصر تجاهلت إشارات أردوغان للسلام
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/s16s

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول أفق تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا رغم معارضة القاهرة لخطة تسوية المسألة القبرصية التي تطرحها أنقرة.

وجاء في المقال: أعلنت السلطات القبرصية استئناف البحث عن النفط والغاز في منطقتها الاقتصادية الخالصة  هذا الأسبوع. حدث ذلك لأول مرة بعد توقف عمليات الحفر مع الشركاء الأجانب على خلفية تفشي وباء كورونا.

تثير مثل هذه الخطوات دائما غضب تركيا، التي لديها مطامع في الجرف. وعلى الرغم من حقيقة أن أنقرة أظهرت هذا العام اهتماما غير مسبوق بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع عدد من المنافسين الإقليميين، يبدو أنها فشلت في المصالحة مع أحد شركاء نيقوسيا المهمين، أي القاهرة التي تنتقد النهج التركي تجاه قبرص.

في حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار أستاذ العلوم السياسية والمؤسس المشارك لمشروع قبرص التحليلي الجيوسياسي Geopolitical Cyprus، إيوانيس يوانو، إلى جولات الحوار الرسمي بين القاهرة وأنقرة خلال هذه الفترة، وإلى أن المفاوضات حول آفاق التطبيع الثنائي نشطت، خاصة بعد إعادة الاتصالات بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا.

وقال: "طرحت كل من القاهرة وأنقرة شروطا مسبّقة، بما في ذلك حول مشاكل حماس والإخوان المسلمين وليبيا.. الخ. سيكون هناك إما تطبيع نموذجي، يتضمن تبادل السفراء، دون تلبية الشروط المسبقة، أو ستكون هناك صيغة معقدة لشيء ما بعد ذلك".

وأوضح يوانو أنه يرى أفق تحقق أحد السيناريوهين في النصف الأول من العام 2022. وأما بالنسبة لقبرص، فلن تكون هناك تغييرات في هذا المعنى. فـ "مصر تظل شريكا مستقرا لنيقوسيا، على الصعيدين الثنائي والإقليمي، إذا أخذنا في الاعتبار الدبلوماسية الثلاثية مع اليونان وإسرائيل".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز