لنعد إلى اليورانيوم

أخبار الصحافة

لنعد إلى اليورانيوم
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/q316

كتبت ايلينا تشيرنينكو وماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول بحث موسكو عن طرق لتقريب موقفي الولايات المتحدة وإيران من الصفقة النووية، نحو إحيائها دون الإضافات التي ترفضها طهران.

وجاء في المقال: تخطط الولايات المتحدة لتقديم مقترحات جديدة لإيران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني (خطة العمل الشاملة المشتركة). واشنطن، مستعدة لتخفيف العقوبات إذا ما علقت طهران بعض أنشطتها النووية. ولكن الإدارة الأمريكية، في الوقت نفسه، كما تقول تقارير وسائل إعلام أمريكية، لا يرضيها مجرد العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة: فهي تريد تحسين الصفقة.

وفي الوقت نفسه، أوضحوا في إيران، سواء في عهد دونالد ترامب أم في ظل قيادة جو بايدن، أنهم لا يقبلون بالحديث عن أي إضافات إلى خطة العمل الشاملة المشتركة في هذه المرحلة.

وكما أصبح معروفا لـ "كوميرسانت"، اقترحت روسيا على بقية المشاركين في الصفقة النووية، وكذلك الولايات المتحدة، خطة للجمع بين مطالب جميع الأطراف.

وقد أفيد في وقت سابق بأن الدبلوماسيين الروس نقلوا إلى زملائهم خطة تقوم على خطوات متبادلة متسقة ينبغي أن تعيد الولايات المتحدة وإيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة. ومع ذلك، بحسب مصدر "كوميرسانت" في الخارجية الروسية، فإن الأمر يتعلق حصرا بإنعاش صفقة العام 2015 دون أي "إضافات". وسوف ينسجم ذلك تماما مع الموقف التفاوضي الإيراني. إلا أن موسكو وجدت طريقة لمراعاة الطلبات الإضافية الواردة من واشنطن. ومن أجل ذلك، تقترح موسكو استخدام فكرتها لإنشاء نظام أمن جماعي في منطقة الخليج.

وفي الصدد، قال نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس أندريه باكلانوف، لـ "كوميرسانت": "في رأيي، لا تعجب الأمريكيين فكرة اعتماد الخطة الموضوعة في موسكو كأساس للمناقشة، لكنهم مستعدون للنظر في بعض أفكارها. هذا أمر طبيعي، ليس لدينا شيء ضده، ونحن مستعدون للنظر في أي مقترحات، فالمهم أن يحدث تقدم".

وإيران، وفقا لمصادر مطلعة، مهتمة بهذه الصيغة. كما تتطلع الدول العربية إلى مبادرة موسكو.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا