سوف يلاحقون جيش حفتر حتى القضاء التام عليه

أخبار الصحافة

سوف يلاحقون جيش حفتر حتى القضاء التام عليه
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/o0xy

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استمرار قوات حكومة الوفاق في عملياتها في ليبيا، مدعومة من تركيا.

وجاء في المقال: أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبي، في الثالث من يونيو، عن بدء عملية لتحرير مطار طرابلس الدولي ذي الأهمية الاستراتيجية من الجيش الوطني الليبي. حدث ذلك بعد أيام قليلة من إعلان الأمم المتحدة عن اتفاق أطراف النزاع على استئناف المفاوضات.

يبدو أن الهزائم الأخيرة لقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ألهمت تركيا، الحليف الرئيس لحكومة الوفاق الوطني.

وقد أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في الثالث من يونيو، على قناة (24 تي في) أن "قوات حفتر لا تريد الالتزام بقرار سياسي في ليبيا، وكذلك الأطراف التي تدعم حفتر: الإمارات العربية المتحدة ومصر ومرتزقة فاغنر المدعومون من روسيا".

لطالما استخدمت أنقرة الرسمية موضوع العلاقات المزعومة بين فاغنر والكرملين، لكنها لا تدخل في مواجهة دبلوماسية مفتوحة معه. تقدم موسكو نفسها كوسيط على مسافة واحدة من جميع أطراف الصراع. كان الحدث الإيجابي الذي يعزز هذه الصورة هو وصول نائب رئيس مجلس الرئاسة الليبي، التابع لحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، إلى موسكو في الثالث من يونيو. ليس لدى معيتيق تأثير كبير في القضايا التي قد تكون مهمة بالنسبة لروسيا في الجماهيرية السابقة، لكن زيارته ستضيف وزناً للحجج حول قدرة روسيا على الحفاظ على التوازن.

وفي الصدد، استبعد الباحث في معهد كلينجنديل الهولندي للعلاقات الدولية، جليل هرشاوي، أن تتخلى قوات حفتر عن القتال.

وفقا له، ليس هناك ما يدعو الآن لاعتبار موسكو وأنقرة حليفتين، ولا خصمتين. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "من الأنسب الحديث عن ترتيبات صغيرة، مع فهم أن الانتهاكات والتصعيد يمكن أن تندلع مرة أخرى في أي وقت. فإذا حدث أي صدام في شمال سوريا، فإنه يمكن أن يؤدي إلى انتهاك الترتيبات المؤقتة في شمال غرب ليبيا، في أي لحظة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز