يحشدون مجموعات ضغط أمريكية ضد الرياض

أخبار الصحافة

يحشدون مجموعات ضغط أمريكية ضد الرياض
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nytc

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تشكيل خصوم محمد بن سلمان جبهة ضده.

وجاء في المقال: تتزايد في الولايات المتحدة حملة ضغط لدعم السعوديين المضطهدين في وطنهم. قامت صحيفة نيويورك تايمز بإحصاء العديد من العائلات المؤثرة التي حاولت مؤخرا اللجوء إلى جماعات الضغط في واشنطن للمساعدة في عملية تحرير الأقارب الذين يعانون المحن. ومن بين الباحثين عن الدعم سعد الجابري، المساعد السابق لوزير الداخلية السعودية، الذي فر إلى كندا، ويعتقد بأنه مطلع على أسرار العائلة المالكة.

وفي رأي الخبراء، قد يعرف سعد الجابري عن الأسرة الحاكمة أكثر من أن يسمح له ولي العهد السعودي محمد بن سلمان البقاء حراً. رسمياً، تتهم الرياض الجابري باستغلال منصبه الرسمي للإثراء.

ممارسة الضغط في الولايات المتحدة بمساعدة مستشارين محترفين، أمر تلجأ إليه الأسرة الحاكمة نفسها لتحقيق مصالحها. ووفقا لمنظمة "Foreign Lobby Watch"، فإن المملكة تحتل المرتبة الثالثة بين دول الشرق الأوسط (بعد إسرائيل وقطر)، التي تستثمر في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية. فقد كتب الباحث ميتشل بارد في كتابه The Lobby Arab أن الأسرة الملكية الحاكمة استثمرت، على مدى العقد الماضي، أكثر من 100 مليون دولار في جهود الضغط والعلاقات العامة. حتى إن عملية القتل الفاضحة للصحفي المعارض جمال خاشقجي في اسطنبول، العام 2018، لم تقوض تأثير الرياض في الولايات المتحدة.

إنما اهتز وضع المؤسسة السعودية في واشنطن بسبب عواقب الحرب النفطية المتهورة التي انعكست بشكل مباشر على الشركات الأمريكية المنتجة. وهكذا، فعلى خلفية المشكلة المحيطة بالإفراط في إغراق الأسواق بالنفط الرخيص، أصبح ممكنا تقليص الوجود العسكري الأمريكي في المملكة، الأمر الذي يعد حرجا من وجهة نظر حمايتها من "التهديد الإيراني".

يشير السياق المتغير للعلاقات الأمريكية السعودية إلى أن دعوات المعارضة السعودية الافتراضية قد تضعف جزئياً قبضة السلطات السعودية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف