أزمة الممكنات

أخبار الصحافة

أزمة الممكنات
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nlx2

تحت العنوان أعلاه، كتب البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة ولاية تينيسي، أندريه كوروبكوف، في "إزفستيا"، حول انعكاس وباء كورونا وآثاره الاقتصادية على السياسة الأمريكية الداخلية.

وجاء في المقال: يُضعف الانهيار الاقتصادي الناجم عن الوباء إلى حد كبير موقع ترامب، ما يمنح الديمقراطيين بعض الأمل في الفوز في انتخابات نوفمبر، رغم غياب مرشحين مناسبين لديهم.

مستغلين الذعر السائد في البلاد، يأمل أعضاء الحزب الديمقراطي في حماية مرشحهم المفضل والمرجح في الانتخابات القادمة، نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، من التواصل المباشر مع الناخبين والصحافة. بالنسبة لبايدن، الذي لا يتميز بصحة جسدية وافرة أو ذكاء لامع، يمكن أن يكون هذا خلاصا. وبالتالي، يمكن توقع مزيد من محاولات إلغاء المناظرة المباشرة بين بايدن والرئيس ترامب.

في المستقبل القريب، يمكن توقع هجوم دعائي جديد على ترامب وأقرب شركائه، بتهم اتباع نهج غير فعال في حل المشاكل الطبية والاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالأزمة الحالية. ومع اقتراب الانتخابات، يمكن أن تشهد أمريكا محاولات مباشرة لزعزعة استقرار الوضع الاجتماعي السياسي في البلاد عن طريق إثارة أعمال شغب جماعية.

في غضون ذلك، تركت الأزمة بصماتها ليس فقط على الوضع السياسي المحلي في الولايات المتحدة، إنما وعلى السياسة الخارجية والعلاقات التجارية الأمريكية. فبشكل متزايد، يمكن سماع تصريحات حول الأزمة العميقة التي تسبب بها ترامب للنظام العالمي الذي بنته الولايات المتحدة وشركاؤها على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

من تجليات ذلك الغريبة، قرار الرئيس، الذي اتخذه من جانب واحد الأسبوع الماضي، القاضي بإلغاء اجتماع مجموعة السبع المقرر عقده في يونيو 2020 في الولايات المتحدة، وعقد مؤتمر عبر الفيديو بدلاً من ذلك.

يعتبر ترامب أعضاء "السباعية" شركاء أصغر وليسوا أندادا.مثل هذا الموقف، لا يناسب القادة الغربيين بأي شكل من الأشكال وقد يؤدي إلى تكثيف معارضتهم للإدارة الأمريكية الحالية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. القمة العربية في البحرين 2024 (فيديو)