طهران وواشنطن أساءتا فهم بعضهما من جديد

أخبار الصحافة

طهران وواشنطن أساءتا فهم بعضهما من جديد
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nit4

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول جولة جديدة من الحرب المعلوماتية بين واشنطن وطهران وتعزيز سياسات ترامب مواقع المحافظين المتشددين في إيران.

وجاء في المقال: صب وباء كورونا الزيت في نار الحرب المعلوماتية بين إيران وواشنطن. فقد قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن الأمريكيين صنعوا الفيروس. ورد وزير الخارجية الأمريكي، مايكل بومبيو، بالقول إن السلطات الإيرانية، من خلال إخفائها بيانات عن المرضى، تعرّض مواطنيها ودولا أخرى للخطر. وقد أدى الجدل إلى فوز كاسح للمحافظين، غير الراضين عن محاولات الرئيس حسن روحاني تليين العلاقات مع الغرب، في الانتخابات الأخيرة.

وفي الصدد، قالت نائبة مدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نينا ماميدوفا، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن مسار ترامب المناهض لإيران، وخاصة انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني (الصفقة النووية)، لعب لمصلحة قوى اليمين المتطرف في البلاد. وقد بينت ذلك نتائج انتخابات "المجلس". حيث فاز "المحافظون العنيدون" بغالبية المقاعد. وتراجع تأثير الرئيس المعتدل حسن روحاني. وبالتالي، أدى قرار ترامب إلى توقف عملية التحول الديمقراطي التي كانت قد بدأت في البلاد.

كان أنصار الرئيس روحاني في القيادات العليا يأملون في أن يتم تخفيف العقوبات الأمريكية على خلفية وباء كورونا. لكن ذلك لم يحدث. وبذلك، تلقى آية الله  تأكيدا واضحا لكلماته عن عقم السعي إلى السلام مع الولايات المتحدة. و"تعززت مواقف علي خامنئي ومواقف الحرس الثوري الإسلامي. لكن هذا لا يعني أن الحرس الثوري الإسلامي يملي القرارات على السلطات العليا والإدارة الرئاسية. فمن الممكن أن يغير خامنئي وجهات نظره. ولقد سبق أن حدث ذلك. وحينها، سوف يتم إبرام صفقة جديدة مع الولايات المتحدة بشأن المسائل النووية وغيرها. وفي هذه الحالة، سيرى الإيرانيون أن علي خامنئي تمكّن من تحقيق ما عجز عنه روحاني وأتباعه. وذلك – بحسب ماميدوفا- سيعزز دور رجال الدين في الجمهورية الإسلامية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا