بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية
تتواصل في العاصمة العراقية التحضيرات لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها نهاية الشهر الجاري في بغداد. وتعتبر هذه القمة، التي ستعقد في العراق للمرة الأولى منذ 22 عاما محطة مهمة في تاريخ هذا البلد بعد معاناة طويلة.
تجري التحضيرات في العراق على قدم وساق لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها نهاية مارس/آذار الجاري في بغداد. وفي الوقت الذي قدم فيه العراق ضمانات للدول العربية للحضور إلى القمة، أكد سياسيون عراقيون بأنه ليست هناك أي مبررات لغياب أي دولة عربية عن قمة بغداد.
طبعت الرسائل ووزعت دعوات العراق من خلال وزرائه إلى اشقائه العرب للحضور إلى قمة بغداد المزمع عقدها نهاية مارس/آذار الجاري ... وقابل أغلب القادة العرب الدعوات بتأكيد الحضور إلى قمة بغداد.
التحضيرات لانعقاد هذه القمة تجري على قدم وساق من خلال ثلاثة محاور: الأول تمثل باستنفار أمني واستخباراتي تحسبا لأي طارئ، أما الثاني فتركز على وضع اللمسات الأخيرة على مواقع ضيافة القادة والوفود العربية داخل المنطقة الخضراء. أما المحور الأخير فقد ركز على تزيين بعض شوارع العاصمة ورفع الأعلام .
وقد اعطى الجانب العراقي في خطوة لحث القادة العرب على المشاركة في القمة أعطى ضمانات لجميع الدول العربية تمثلت بعدم دعوة الرئيس السوري بشار الأسد والالتزام بقرارات الجامعة العربية، فضلا عن تقديم ضمانات لمملكة البحرين بعدم التدخل بشؤونها الداخلية، وهي ضمانات ألغت بحسب المراقبين أي مبرر لغياب أي دولة عربية عن قمة بغداد.
المزيد في التقرير المصور.
