فيينا خارج السرب..

أخبار الصحافة

فيينا خارج السرب..
فيينا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k28a

"النمسا بين روسيا والغرب"، عنوان مقال إيليا غراشينكوف، في "بوليت رو"، عن دور الوساطة الذي يمكن أن تلعبه فيينا بين روسيا والدول الغربية على خلفية قضية تسميم سكريبال.

وجاء في المقال: فيينا على استعداد للتوسط في تسوية العلاقات بين روسيا والغرب، التي تدهورت على خلفية تسميم العميل السابق سيرغي سكريبال وابنته. صرحت بذلك وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل. وفي وقت سابق، رفضت النمسا اقتراح المملكة المتحدة طرد الدبلوماسيين الروس.

وردت موسكو على ذلك، على لسان السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بالقول: "في الوضع مع المملكة المتحدة، بالطبع، مطلوب أي دور، أي صوت من شأنه أن يدفع الدعوات البريطانية إلى العقلانية في هذه المسألة". وفقما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن بيسكوف.

وفي الصدد، نقلت "بوليت رو" عن رئيس مركز تطوير السياسة الإقليمية، إيليا غراشينكوف، قوله للصحيفة:

"بما أن انتخابات مجلس النواب في البرلمان النمساوي قد انتهت بفوز حزب أصدقائنا.. فإن قرار فيينا هذا لا يبدو مفاجئاً. بشكل عام، تعد النمسا واحدة من الدول القليلة التي تم فيها تشكيل أغلبية مؤيدة لروسيا نتيجة للانتخابات الأخيرة في البرلمان".

وأضاف غراشينكوف:

إلى ذلك، تتبنى النمسا مواقف في الاتحاد الأوروبي تشبه مواقف الجمهورية التشيكية: فهي تبتعد قليلاً عن نموذج التكامل الأوروبي، المرتبط بصنع القرار في بروكسل، وتحاول الوصول إلى نوع من الاستقلال الذاتي الوطني. أعتقد هنا أساس "رأي النمسا الخاص"... وأعتقد أن النمسا يمكن أن تكون وسيطًا بالفعل، فمن بين جميع البلدان التي حققت فيها القوى الميّالة إلى روسيا نتيجة مهمة في الانتخابات، فقط فيينا شكلت حكومة "مستقلة". لذلك، يمكنها حقًا أن تطمح إلى دور أمين المظالم في هذه العملية.

ويصل إلى التساؤل: "ولكن، هل سيصغون إلى النمسا في الاتحاد الأوروبي في حال انتقالها إلى هذا الدور؟ أعتقد ذلك. فعلى الرغم من أنها ليست أقوى اقتصاد، إلا أنها مركز مالي مؤثر من نمط سويسرا. وهكذا، فلدى النمسا مكانة معينة للعمل كمركز للتفاوض".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف