لا انتقاد دوليا لعمليات أذربيجان

أخبار الصحافة

لا انتقاد دوليا لعمليات أذربيجان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ovl1

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" نص لقاء مع الباحث السياسي الأذربيجاني، الجار ولي زاد، حول موقف روسيا من عمليات أذربيجان في قره باغ، وزيادة الوجود التركي هناك.

ومما جاء في اللقاء:

هل هناك خطر من دخول روسيا الصراع، خاصة في ظل تصريحات الخارجية الروسية عن مسلحين من سوريا وليبيا؟

روسيا، هي الرئيس المشارك لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي تحاول الوقوف على مسافة متساوية من طرفي النزاع.

فيما يتعلق بالمستوى القانوني الدولي، تجري اليوم الأعمال العسكرية على أراضي أذربيجان. لم تتهم أي دولة أذربيجان اليوم بتنفيذ عمليات عسكرية على أراضيها. لا يوجد انتقاد دولي، لأننا لا نحتل أراضي الغير. تعمل أذربيجان في نطاق سلطتها القضائية، والجميع يفهم ذلك جيدا وبالتالي لا يمكنهم ممارسة كثير من الضغط (على باكو). تدرك جميع الهياكل الرسمية في روسيا ذلك جيدا وتعرف أي صاروخ يطير وفي أي اتجاه. لذلك، لا توجد مؤشرات على أن روسيا تدخلت في هذا الصراع، خاصة إلى جانب أرمينيا.

كيف سترد روسيا وإيران على تعزيز تركيا وجودها في المنطقة؟

نرى أن روسيا قلقة من دعم تركيا القاطع لأذربيجان، لكن الحقيقة أن ذلك لا يشكل مفاجأة لموسكو أو طهران. فقد شهدتا، في السنوات الأخيرة، كيف تتطور العلاقات بين باكو وأنقرة.

ليست أنقرة هي التي تقرر ما إذا كانت ستعزز وجودها في المنطقة أم لا، إنما باكو هي التي تقرر. كما أن أذربيجان هي من تقرر أيضا ما إذا كانت ستطور العلاقات مع روسيا، نحو تعميقها أم لا. العلاقات الأذربيجانية الروسية، لا تقل أهمية بالنسبة لباكو في سياق السياسة الخارجية لأذربيجان.

لو كان هناك خلل واضح وتعرضت مصالح موسكو للخطر في هذه المنطقة، لكانت روسيا، بحسبي، اتخذت موقفا مختلفا فيما يتعلق بهذا التصعيد. أما بالنسبة لإيران، فلطالما اتخذت موقفا حذرا. والآن، تنتهج أيضا سياسة حذرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا