طهران ترفع الحرج عن رئيس الحكومة العراقي

أخبار الصحافة

طهران ترفع الحرج عن رئيس الحكومة العراقي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ocnl

"زيارة خاطفة"، عنوان مقال ماريانا بيلنكايا، في "كوميرسانت"، حول تسهيل طهران مهمة رئيس الوزراء العراقي، قبيل زيارته إلى الرياض.

وجاء في المقال: قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة رسمية إلى بغداد، لحل مشكلة صعبة على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي: عدم إغضاب شركائه الإقليميين. فهذا الأسبوع، يسافر الكاظمي إلى السعودية وإيران. كلا البلدين، يصارع من أجل النفوذ في بغداد. وكان سؤال أي البلدين يزور رئيس الوزراء العراقي أولاً من أصعب نقاط التحضير للزيارتين. وبالمحصلة، ستكون السعودية الأولى، إنما إيران وجدت طريقة لإظهار أهميتها للعراق.

فخلال المفاوضات مع السياسيين العراقيين، شدد وزير الخارجية الإيراني بكل طريقة ممكنة على أن شيئا لا "يمكن أن يقوض" العلاقات بين بغداد وطهران.

تم تلقي هذه الكلمات كإشارة إلى محاولات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إضعاف النفوذ الإيراني في العراق. واكتسب التصريح أهمية خاصة كونه جاء عشية زيارتي مصطفى الكاظمي القادمتين.

لن تقتصر حركة الكاظمي الخارجية على رحلتيه إلى المملكة العربية السعودية وإيران. فقبل نهاية الشهر، ينتظرون في واشنطن زيارته.

وفي الصدد، قال مدير برامج مجلس الشؤون الدولية الروسي، رسلان محمدوف، لـ"كوميرسانت": "منذ تعيينه، يحاول مصطفى الكاظمي فرض سيطرته على قوات الأمن والجماعات المسلحة غير النظامية، لكن كثيرا من هذه الهياكل تعمل مستقلة منذ فترة طويلة عن السلطات. وهي بطبيعة الحال، لا تريد التخلي بسهولة عن وضعها القائم. والكاظمي، كرئيس سابق للمخابرات، يدرك جيداً توازن القوى في بغداد، والحاجة إلى الحفاظ على التوازن بين جميع اللاعبين الخارجيين في العراق. وهو، على الرغم من ميوله الأقرب إلى الولايات المتحدة، فإنه لن يخرب العلاقة مع طهران".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا