أوروبا تحاول استعادة روسيا العميقة جدا

أخبار الصحافة

أوروبا تحاول استعادة روسيا العميقة جدا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mb4b

"خبير عن حصاد لقاء بوتين وماكرون: الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون مع روسيا كي لا تلجأ إلى الصين"، عنوان مقال في "كومسومولسكايا برافدا" حول جهود أوروبية لاستعادة روسيا.

وجاء في المقال: جرت زيارة الرئيس فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جو غير مسبوق من الدفء.

"روسيا بلد أوروبي بعمق كبير جدا. نحن نؤمن بأوروبا، من لشبونة إلى فلاديفوستوك"، كتب ماكرون باللغة الروسية، على صفحته في Facebook. وبعد ذلك بات معروفا أنه، مع واشنطن، ليس ضد إعادة روسيا إلى "السبع الكبار".

وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، سيرغي فيدوروف:

لطالما طمح ماكرون إلى الانفراد بزعامة الاتحاد الأوروبي (على الأقل في السياسة الخارجية)، والآن، كل الأوراق في متناول يده. في إيطاليا، أزمة حكومية؛ وفي بريطانيا، رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون منشغل ببريكسيت؛ وفي ألمانيا، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اعتزالها السياسة العام 2021. بالنسبة لماكرون، هذه هي اللحظة المثالية ليطرح ماكرون نفسه لاعبا عالميا مؤثرا من أجل الصالح العام. وكما قيل مرارا، في كل من موسكو وأوروبا، فإن حرب العقوبات ليست في مصلحة الجانبين. وإذا ما تحولت روسيا بصورة نهائية نحو الصين وقطعت السلاسل الاقتصادية التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، فستكون خسائر جيرانها الغربيين أكبر.

وبالتالي، وفقا لفيدوروف، فمن المستحيل من دون روسيا الحفاظ على الاستقرار في أوروبا وحل المشكلات الدولية الأكثر تعقيدا (سواء في سوريا أو إيران أو فنزويلا). يسعى اللاعبان الأوروبيان الرئيسيان - فرنسا وألمانيا - إلى التوصل إلى حل وسط مع موسكو، فلا يرغبان في أن يضعفا بسبب المواجهة معها. ثمة في الأزمة الأوكرانية، التي بدأت (العقوبات) بسببها، قليل من التفاؤل. فبوتين وماكرون ناقشا تنفيذ اتفاقيات مينسك لتحقيق السلام في شرق أوكرانيا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف