مسيرة احتجاج في بلجيكا تندد بحكم الاعدام بحق اشتياني وتطالب بالغاء العقوبة في إيران
تظاهر قرابة 200 شخص في الحي الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تقع المؤسسات والهيئات الرئيسة التابعة للاتحاد الأوروبي، تعبيرا عن رفضهم لاحكام الاعدام في إيران، وحمل المتظاهرون شعارات تندد بحكم الاعدام بتهمة الزنا، الصادر بحق المواطنة الايرانية سكينة محمدي اشتياني.
تظاهر قرابة 200 شخص في 18 سبتمبر/أيلول بالحي الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث تقع المؤسسات والهيئات الرئيسة التابعة للاتحاد الأوروبي، تعبيرا عن رفضهم لاحكام الاعدام في إيران، وحمل المتظاهرون شعارات تندد بحكم الاعدام بتهمة الزنا الصادر بحق المواطنة الايرانية سكينة محمدي اشتياني.
وعلى الرغم من ان السلطات الإيرانية علقت تنفيذ حكم الاعدام هذا، الا ان المتظاهرين طالبوا بالغاء عقوبة الاعدام بشكل نهائي.
وحول هذا الامر قال الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، الفيلسوف البلجيكي دانيال سلفاتوري شيفير ان "هناك 24 شخصا ، 20 إمرأة و4 رجال، يقبعون في السجون الإيرانية بانتظار الرجم حتى الموت، وهذا فقط في إيران، التي بلغ عدد السجناء السياسيين في سجونها 800 سجينا، حكم على العشرات منهم بالاعدام".
وكانت على راس التظاهرة التي شارك بها ممثلو دول عدة، الممرضات البلغاريات الأربع، اللواتي سبق وان احتجزن في ليبيا بتهمة نقل فيروس نقص المناعة الـ "إيدز" الى اطفال ليبيين.
وقال معارضون إيرانيون شاركوا بالتظاهرة ان مسيرات احتجاج كهذه تحصل في العالم، ستجعل النظام الإيراني يعيد النظر في اي خطوة قبل الاقدام عليها، والاخذ بعين الاعتبار الراي الدولي العام، مؤكدين ان النظام الحاكم في طهران يعي جيدا خطورة العزلة.
المصدر: وكالات
