هل تسعى واشنطن لإفشال التقارب الإيراني السعودي خشية انحسار نفوذها في المنطقة؟
على مسار تطبيع العلاقات الذي دشن في بكين بين الرياض وطهران، التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الرياض بنظيره السعودي فيصل بن فرحان حيث تم التأكيد على حرص البلدين
على تفعيل الاتفاقيات الموقعة وعلى رأسها الأمنية وتفعيل العمل المشترك لحل أزمات المنطقة. تقارب الرياض وطهران يأتي في سياق يشهد تسارع الجهود الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع السعودية يراعي شروطها الأمنية وطموحاتها النووية ويطرح فكرة تشكيل تحالف مع إسرائيل ووقف تقدم الصين في منطقة الشرق الأوسط. فما هي آفاق التقارب بين الرياض وطهران؟ وهل تنجح واشنطن في تقويض هذا التقارب وطرح إسرائيل كشريك في المنطقة؟