أنغيلا.. لا تستقيلي!

أخبار الصحافة

أنغيلا.. لا تستقيلي!
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/l05m

"أنغيلا، لا تستقيلي: هل استقالة ميركل في مصلحة روسيا"، عنوان مقال غيورغي بيريزوفسكي، في "غازيتا رو"، حول تأثير انسحاب ميركل على سياسة الاتحاد المسيحي الديمقراطي الخارجية.

وجاء في المقال: بات معلوما أن ميركل لن تترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي المسيحي في مؤتمر الحزب القادم في ديسمبر.. وفي الوقت نفسه، صرحت بأنها، على الرغم من استقالتها من رئاسة الحزب، سوف تحتفظ بمنصب المستشار حتى العام 2021.

كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في مقال افتتاحي أن أوروبا بعد مغادرة ميركل منصبها كرئيسة للحكومة الألمانية، ستفقد أحد القادة الغربيين البارزين المعاصرين.

إنما يستبعد خبير المعهد الدولي للدراسات الإنسانية والسياسية، فلاديمير بروتير، أن يؤثر رحيل ميركل على موقف ألمانيا في الاتحاد الأوروبي، حيث تلعب البلاد دور قاطرة اقتصادية للاتحاد الأوروبي. فقال: "في الواقع، يعيش الاتحاد الأوروبي على المال الألماني. لذلك، لن يكون هناك أي اتحاد أوروبي من دون ألمانيا على الإطلاق. ولا علاقة لذلك بميركل. خلال فترة حكمها، ضعف دور ألمانيا، على الرغم من خروج بريطانيا من الاتحاد".

في الوقت نفسه، قد يكون لقرار المستشارة ترك منصبها تأثير على العلاقات بين ألمانيا وروسيا.

وأضاف بروتير: "لدى روسيا علاقات شديدة التعقيد مع الحزب الديمقراطي المسيحي. فالجناح المعادي لروسيا في هذا الحزب قوي جدا... الكثير يعتمد على من سيستلم مكان المستشارة (في الحزب)".

وقد عبّر رئيس تحرير مجلة "أوروبا المعاصرة"، فيكتور ميرونينكو، عن فكرة مماثلة لـ"ريا نوفوستي"، فشكك في أن يدعم سياسي ألماني آخر روسيا مثل ميركل. وقال: "على الرغم من الخلافات حول مختلف القضايا السياسية، تبقى ميركل السياسية الوحيدة التي تعلن بثبات واستمرار استحالة حل مشكلة واحدة في العالم من دون مشاركة روسيا".

ووفقا له، سيكون من الأفضل بالنسبة للسياسة العالمية أن تظل ميركل مستشارة ألمانية لأطول فترة ممكنة. ويعتقد ميرونينكو أن ميركل تعدّل إلى حد كبير ردة فعل أوروبا على خطوات روسيا السياسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف