بأي شيء كانت حراسة بوتين أفضل من حراسة نتنياهو

أخبار الصحافة

بأي شيء كانت حراسة بوتين أفضل من حراسة نتنياهو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/k8le

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد"، حول حراسة نتنياهو الخاصة في موسكو والخوف من اغتياله كما سبق أن اغتيل إسحاق رابين.

وجاء في المقال: مشاركة رؤساء روسيا وإسرائيل وصربيا معا في مسيرة "الفوج الخالد" تسببت في مناقشات ساخنة على الإنترنت حول حراستهم. وأما في إسرائيل فكانوا قلقين بشكل خاص..

فاغتيال رئيس الوزراء إسحاق رابين في العام 1995 وقع خلال مسيرة حاشدة. ومنذ ذلك الحين، بالنسبة للشاباك، الأحداث الجماعية تسبب صدمة نفسية.

موظفو الشاباك عدوانيون ومتغطرسون.. وفي كثير من الأحيان هذا ليس نمط السلوك التشغيلي، ولكن سمة شخصية. فبعد العام 1995، اتخذوا طريقة لخلق فراغ حول الشخص المطلوب حمايته، بغباء، ولكن بتغطيته بأجسادهم دون خوف.

إذا قمت بتحليل سلوك موظفي الشاباك في الأحداث الجماهيرية، فستجد أن الشباب الضخام لا يضغطون فقط على نتنياهو، إنما يأخذونه أحيانًا من ذراعه أو يمسكونه من كتفيه. وفي الحالات التي يكون فيها هذا غير ممكن تماما، فإنهم يتصرفون بعصبية.

في موسكو، هذا كله كان غير ممكن. فقد تضمن بروتوكول الحدث مشاركة نتنياهو شخصيا بوضع أكاليل الزهور على نصب المدن البطلة والتواصل المباشر مع بوتين وفوتشيتش، في الهواء الطلق. وكان سيبدو غريبا أن يدور الحراس حول الرؤساء باستمرار، بما في ذلك في "الصور" التلفزيونية... نتنياهو نفسه كان خلال الحفل متوتراً بشكل واضح، ولكن من أهمية المحادثات القادمة، وليس من نقص موظفي الشاباك.

على الأرجح، اضطر الشاباك ببساطة إلى تسليم إدارة الوضع إلى خدمة الحرس الفدرالية الروسية، فلم يكن لديهم خيار آخر. وقد دقق الحرس الفدرالي منذ فترة طويلة حتى أصغر تفاصيل كافة العمليات لضمان سلامة الزعماء في وسط المدينة بشكل عام وأثناء الأحداث الجماعية على وجه الخصوص..

هذا لا يعني أن التدريب الميداني للحرس الفدرالي الروسي أفضل من تدريب الشاباك، إنما هو مختلف من حيث المبدأ. يبدو أن الإسرائيليين غير معتادين على منع وقوع هجوم، لكنهم على استعداد فقط للرد عليه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز