موسكو تتذكر ألاسكا الروسية بسبب الكوريل

أخبار الصحافة

موسكو تتذكر ألاسكا الروسية بسبب الكوريل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/pbkh

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي أكسيونوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استفزاز واشنطن لموسكو بخصوص سكان الكوريل، وكيف كان ينبغي على موسكو الاكتفاء بالسخرية.

وجاء في المقال: الحكومة اليابانية، على علم بمطالب الولايات المتحدة من الروس سكان جزر الكوريل الجنوبية، المشاركين في اليانصيب للحصول على البطاقة الخضراء الأمريكية، لكنها ترفض مناقشة هذه المسألة. هذا هو الرد الذي تلقته وكالة "تاس" في الـ 8 من ديسمبر من ممثل وزارة الخارجية اليابانية.

الحديث يدور عن الطلب من سكان الكوريل التعريف بأنفسهم بأنهم يابانيون. ونقلت صحيفة هوكايدو شيمبون عن التعليمات الأمريكية أن "الأشخاص المولودين في جزر هابوماي وشيكوتان وكوناشير وإيتوروب ينتمون إلى اليابان. بينما ينتمي مواليد سخالين الجنوبية إلى روسيا".

وقد علق على ذلك نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري تروتنيف، بالقول: "يبدو لي أن هذا موقف جديد في القانون الدولي، ونحن على استعداد لتطويره بشكل خلاق. أنا مستعد للتحدث مع وزارة الخارجية لكي يُنظر إلى سكان ألاسكا على أنهم سكان الإمبراطورية الروسية".

وفي الصدد، قال رئيس مركز الدراسات اليابانية، بمعهد دراسات الشرق الأقصى، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف:

كان يمكن لهذه القصة الغريبة أن تمر دون أن يلاحظها أحد لو لم تكشف عنها صحيفة Hokkaido Shimbun ، المنشورة في شمال اليابان، في هوكايدو، والتي، وفقا لليابانيين، تتبع جزر الكوريل الجنوبية.. ونحن في روسيا، بدلا من السخرية، بدأنا في تهديد أمريكا.

التزم الأمريكيون، دائما، جانب اليابان، في قضية الكوريل. بل هم انفسهم الذين من خلق هذه المشكلة. أذكّر بأنه في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، كانت مفاوضات جارية بين الاتحاد السوفياتي واليابان بشأن معاهدة سلام، وكان من المقرر ابرامها على أن نسلم جزيرتي هابوماي وشيكوتان لليابان، بعد توقيعها.

وهنا تدخل الأمريكيون وهددوا بأنه إذا تم التوقيع على الاتفاقية، فلن تعيد واشنطن لطوكيو أوكيناوا، التي لم تكن تحت الاحتلال فحسب، بل تحت الإدارة الأمريكية. جبن اليابانيون وقرروا تمديد المفاوضات والإصرار ليس على جزيرتين، إنما على أربع. لكن هذا لم يناسب الاتحاد السوفياتي. ونتيجة لذلك، تم التوقيع على إعلان العام 1956.

الأمريكيون يعملون دائما وفق مبدأ "فرق تسد".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا