جزر الكوريل: طوكيو تلجأ إلى "الخطة ب"
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عودة اليابان إلى المطالبة بجزر الكوريل الأربع، المتنازع عليها مع روسيا.
وجاء في المقال: تعتقد إدارة رئيس الوزراء الياباني الجديد، يوشيهيدي سوغا، بأن نهج شينزو آبي في المفاوضات مع موسكو بشأن جزر الكوريل كان فاشلاً. ذكرت ذلك صحيفة أساهي، في الـ 30 من سبتمبر.
وفي الـ 29 منه، جرت أول مكالمة هاتفية بين يوشيهيدي سوغا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سوغا نفسه، في تعليقه على المحادثة، ركز على شيء آخر، فقال: "لقد أخبرت بوتين بأنني لا أريد أن أترك مشكلة الأقاليم الشمالية (أي جزر الكوريل) للأجيال القادمة، وأنوي حلها". وأضاف أنه اتفق مع بوتين على الاجتماع شخصيا في أقرب وقت ممكن.
وفي الصدد، قال مدير مركز الدراسات اليابانية، في معهد دراسات الشرق الأقصى، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف:
سوغا، خليفة آبي، وسوف ينتهج السياسة نفسها، أي السعي لإبرام معاهدة سلام تقوم على حل مشكلة الأراضي. لا مفر لأي رئيس وزراء ياباني من ذلك. السؤال، في التفاصيل الدقيقة: أي هل ستكون هناك أساليب جديدة وتكتيكات جديدة؟
ما هذه التفاصيل الدقيقة؟
سوغا، حتى قبل التحدث مع بوتين، قال إنه سيثير قضية الوحدة الإقليمية لجميع الجزر الأربع. فيما آبي تجنب طلب إعادة الجزر الأربع معا، مؤكدا أن الحديث، الآن يدور - وفقا لإعلان العام 1956 - حول جزيرتين.
إنهم لا يفقدون الأمل. يَعتقدون بأن "نافذة الفرص" لم تغلق بالكامل بعد، ولا يزال هناك صدع. يتضح هذا من خلال حقيقة أن سوغا يعتزم التفاوض بنشاط حول موضوع الجزر في اللقاء الشخصي مع الزعيم الروسي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
