النفط الليبي خرج من الأسر

أخبار الصحافة

النفط الليبي خرج من الأسر
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/os7s

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا ويوري بارسيكوف، في "كوميرسانت"، حول العامل الأهم الذي لعب دورا في استئناف إنتاج النفط في ليبيا.

وجاء في المقال: أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط عن استئناف جزئي لإنتاج النفط وتصديره. وهذا لا ينطبق على الحقول التي، بحسب الشركة، "تأكد وجود عصابات فاغنر وجماعات مسلحة أخرى" فيها. جاء قرار رجال النفط على خلفية الاتفاقات المبرمة بين القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ونائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الليبي أحمد معيتيق، بشأن التوزيع العادل لعائدات النفط.

طوال هذا الوقت، كان خليفة حفتر يجري مفاوضاته الخاصة. وكان قد وعد السفارة الأمريكية في ليبيا باستئناف تصدير النفط في موعد أقصاه 12 سبتمبر. وفي الوقت نفسه، كما تؤكد وكالة بلومبرغ، أبرمت هذه الاتفاقات النهائية بين خليفة حفتر وأحمد معيتيق، في سوتشي، إلى حيث وصل، كما قيل، نائب رئيس الوزراء وابن المشير حفتر. إنما لا يوجد تأكيد لهذه المعلومات.

ومع ذلك، فقد كانت موسكو أول لاعب دولي يرحب، السبت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، باتفاق حفتر ومعيتيق وبتشكيل لجنة خاصة لحل النزاعات.

وفي الصدد، أوضح الباحث في الشؤون الليبية في معهد كلينجيندال الهولندي للعلاقات الدولية، جلال حرشاوي، لـ "كوميرسانت"، لماذا سارعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى إلغاء نظام القوة القاهرة، على الرغم من غموض اتفاق حفتر ومعيتيق. فبحسبه: "أولاً، لم تخضع المؤسسة الوطنية للنفط لأي حكومة ليبية لسنوات عديدة. وهي تتمتع بدعم كبير من الولايات المتحدة، وقد اعتادت على التصرف بشكل شبه مستقل، عندما لم تكن تعوقها الجماعات المسلحة على الأرض؛ ثانياً، في ظل الرئيس التنفيذي الحالي مصطفى صنع الله، كانت سياسة المؤسسة الوطنية للنفط هي الإنتاج والتصدير بأكبر قدر ممكن، بصرف النظر عن الخلافات السياسية أو المالية بين الفصائل الليبية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف