كيم جونغ أون عاد من جديد صديقا جيدا

أخبار الصحافة

كيم جونغ أون عاد من جديد صديقا جيدا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/o6ba

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ستروكان، في "كوميرسانت"، حول أسباب تراجع بيونغ يانغ عن اللهجة العدوانية تجاه جارتها الجنوبية، وإعلانها التوقف عن الاستعداد للحرب.

وجاء في المقال: ها هي كوريا الشمالية توقف الاستعدادات للحرب ضد كوريا الجنوبية وتنهي حملتها الدعائية ضد سيئول. فقد أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، شخصياً قراره المفاجئ بتأجيل سيناريو القوة في العلاقات مع الجنوب. وقد فعل ذلك، الأربعاء، بعد اجتماع مع قيادة البلاد العسكرية. وبعد ذلك، تغيرت لهجة منشورات كوريا الديمقراطية الإعلامية الحكومية حول جارتها الجنوبية بدرجة حادة.

تشير خطوة الزعيم الكوري الشمالي الحالية إلى أنه لا يزال يريد الحفاظ على فرصة للتفاعل مع الجنوب، بالنظر إلى أن سياسيا يعرفه جيدا، على رأس السلطة في سيئول، وهو يظهر موقفا أكثر تسامحا من أسلافه تجاه الجارة الشمالية بدرجة لا تقاس.

أما سيئول، فحتى في خضم الأزمة الأخيرة، دعت إلى الالتزام بالاتفاقيات التي تم التوصل إليها في العام 2018. وبسبب من ذلك، تعرض الرئيس مون جاي إن لانتقادات من المعارضة التي طالبته بالتوقف عن "مغازلة الديكتاتور الكوري الشمالي".

إلى ذلك، ففي مايو 2022، ستجرى انتخابات رئاسية جديدة في كوريا الجنوبية، يمكن أن يفوز فيها مرشح من المعارضة المحافظة، يعيد الأمور إلى المسار السابق لردع بيونغ يانغ، قدر المستطاع. وبالنظر إلى ذلك، يريد الزعيم الكوري الشمالي، على ما يبدو، اغتنام الفرصة، التي لا تزال موجودة بالنسبة له، ولكنها قد تختفي في غضون عامين، لتطوير العلاقات مع الجنوب.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا