هذا ما يخشاه الجيش الأمريكي

أخبار الصحافة

هذا ما يخشاه الجيش الأمريكي
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kgae

تحت عنوان "موسكو تُعمي: هذا ما يخشاه الجيش الأمريكي" ، نشر قسم "الجيش"، في "غازيتا رو"، مقالا حول المجال الذي تتفوق فيه روسيا على أمريكا في حال نشوب حرب بين الدولتين.

وجاء في المقال: في الولايات المتحدة، يخشون من استخدام الصين وروسيا وسائل الحرب الإلكترونية في حال حدوث صراع عسكري محتمل. هذا ما ذكرته RT في إحالة إلى المركز الأمريكي لتقييم ودراسة تجربة القوات البرية بالجيش الأمريكي.

"تخيلوا أن تضطر الولايات المتحدة في الحرب المقبلة إلى التعامل مع خصم يعادلها بالقوة تقريباً (الصين أو روسيا). من المرجح جدا (وهذا ما تؤكده التوقعات) أن الورقة الرئيسية أو واحدة من البطاقات الرابحة الرئيسية لدى أي من القوتين في ساحة المعركة ستكون استخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي"، كما جاء في الدليل العسكري.

وفي الصدد، قال أستاذ العلوم العسكرية، نائب رئيس أكاديمية المسائل الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، لـ"غازيتا رو"، إن نشر هذه التقارير يهدف جزئيا إلى الحصول على تمويل إضافي للميزانيات العسكرية. ومع ذلك، وفقا له، فإن التوصيات الواردة في التقرير "صحيحة، لأن مثل هذه المشاكل موجودة لدى الولايات المتحدة حقا".

وترتبط مخاوف واشنطن بشأن استخدام الحرب الإلكترونية (EW) ارتباطاً وثيقاً بمسألة أمن الفضاء. فاستخدام وسائل الحرب الكترونية ضد الأقمار الصناعية يهدد بـ "عماء" نظام تحديد المواقع، الذي يستخدمه الجيش الأمريكي لرسم محاور التحركات وتوجيه الأسلحة وتحديد الموقع الجغرافي للقواعد العسكرية.

وفي الجزء الذي نشرته "RT" من الوثيقة ورد أن إشارات نظام (GPS) الأمريكي ليست قوية بما فيه الكفاية، لذا فليس فقط روسيا والصين قادرتين على تشويشها، إنما وبلدان أقل ضعفاً بالمعنى العسكري يمكن أن تفعل ذلك.

إن فكرة ضعف نظام الأقمار الصناعية GPS الأمريكي، الذي يستخدم في أنظمة الملاحة المدنية والعسكرية، ليست جديدة. ففي شهر مارس الفائت، أخبرت وزيرة سلاح الجو الأمريكي، هيذر ويلسون، الكونغرس أن وكالتها تقوم بتطوير أقمار صناعية لنظام تحديد المواقع (GPS) مقاومة للتدخل. في الوقت نفسه، أشارت إلى أنه يمكن انتهاك عملهم بطرق عديدة في الوقت الحالي.

وقالت ويلسون: "أعتقد أن التهديدات التي نواجهها كلها ناتجة عن خلق تشويش من الأرض أو هجمات سيبرانية على أسلحة الإطلاق المباشر للأقمار الصناعية، إما من روسيا أو الصين، التي اختبرت في العام 2007 بالفعل أسلحة مضادة للأقمار الصناعية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا