الحرب مع إيران قد تفاجئ إسرائيل

أخبار الصحافة

الحرب مع إيران قد تفاجئ إسرائيل
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/rzy3

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عدم امتلاك إسرائيل القدرات اللازمة لشن هجوم شامل على إيران.

وجاء في المقال: قد لا تكون إسرائيل مستعدة لسيناريو عسكري شامل ضد البنية التحتية النووية الإيرانية.

في محادثة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، لاحظ العديد من المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى الحاليين والمتقاعدين، أن بلادهم لا تمتلك الموارد الكافية لتدمير برنامج إيران النووي أو إبطائه بشكل كبير. وقال أحد المحاورين للصحيفة إن الأمر سيستغرق عامين على الأقل للتحضير للعملية الشاملة، التي غالبا ما تهدد بها السلطات الإسرائيلية إيران. وأوضح مصدر استخباراتي لنيويورك تايمز أن الأهداف المحتملة في الأراضي الإيرانية، مثل المنشآت في نطنز وفوردو، لديها بنية تحتية واسعة تحت الأرض ويصعب إلحاق أضرار كبيرة بها.

وهناك مشكلة تتمثل في نقص طائرات التزويد بالوقود. فمؤخرا، صادقت لجنة مشتريات الأسلحة الوزارية الإسرائيلية على شراء أربع طائرات أمريكية من طراز KC-46، قادرة على البقاء في الجو لمدة تصل إلى 11-12 ساعة وتزويد عشرات المقاتلات بالوقود. ولكن، على الرغم من محاولات الإقناع، رفضت واشنطن حل المشكلة بشكل عاجل، وبالتالي فتسليم KC-46 سيستغرق أربع سنوات على الأقل.

ليس لدى إسرائيل أوهام حول عواقب سيناريو القوة. وبحسب توقعات مخابرات تل أبيب العسكرية، فإن التصعيد سيؤدي إلى تفعيل حركة حماس الفلسطينية، ذات الشراكة الوثيقة مع طهران، وحزب الله اللبناني. وثمة مخاطر أخرى، كما يرون في الدولة اليهودية، تأتي أيضا من الساحة السورية، حيث تعمل تشكيلات غير نظامية موالية لإيران.

علاوة على ذلك، وفقا للاستخبارات الإسرائيلية، حسّنت إيران قدراتها الدفاعية بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي. وأكد المسؤولون أن الجمهورية الإسلامية تمكنت من زيادة قوتها بشكل كبير منذ العام 2012، عندما كانت الدولة اليهودية تنظر أيضا في الخيارات العسكرية لتدمير البنية التحتية النووية لعدوها الإقليمي. وهذا يزيد من المخاطر بشكل كبير.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز