بين أرتساخ وقره باغ

أخبار الصحافة

بين أرتساخ وقره باغ
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ozsp

تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا خيميشياشفيلي ويفغيني بودوفكين، في صحيفة "فزغلياد" حول مخاطر خطوة قد تُقدم عليها يريفان، وتفجر حربا أوسع.

وجاء في المقال: اقترح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الاعتراف باستقلال ناغورني قره باغ. فهل يريفان جاهزة حقا لمثل هذه الخطوة وهل سيسمع المجتمع الدولي هذا النداء؟

في الإجابة عن السؤال المطروح، قال الأستاذ المساعد في الجامعة الروسية الحكومية للعلوم الإنسانية، ألكسندر غوشين: "من دون اتفاق مع روسيا، لن تحل أرمينيا هذه القضية.. وفي روسيا نفسها، على ما يبدو، لن يُقدم أحد على حلها".

وفي رأيه، لن تُقْدم يريفان على الاعتراف على الإطلاق، لأن هذه خطوة غير ضرورية استراتيجيا. وقال: "نعم، داخل المجتمع الأرمني، هذه مسألة جدية. ولكن، من وجهة نظر سياسية، لن يعطي هذا القرار أي شيء ولن يؤدي إلا إلى تعقيد موقف أرمينيا في الساحة الدولية، وسيشكل أيضا ضربة جدية لاحتمالات تنظيم عملية سلام جديدة".

ويوافق الخبير في برنامج آسيا الوسطى بمعهد دراسات السياسة الخارجية، ماكسيميليان هيس، الرأي السابق فيقول: "لا أعتقد بأن أرمينيا ستتخذ مثل هذه الخطوة، وحتى لو فعلت يريفان ذلك، فمن غير المرجح أن تحصل على دعم في أوروبا". وبحسبه، فإن كوسوفو وحدها هي التي يمكنها دعم مثل هذه المبادرة، لكن حتى هذا غير مضمون.

وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية الأذربيجاني، فرهاد محمدوف: طوال أسبوعين، تخاطب أرمينيا مختلف مؤسسات المجتمع الدولي، ولكن على مدار الأيام العشرة الماضية، لم يكن هناك أي تصريحات من الاتحاد الأوروبي تشير إلى حق الشعب في تقرير المصير، وقد بيّنت إيران وروسيا وجميع الدول الأخرى أن هذا القرار ليس على جدول أعمالها. هذا الاعتراف، سيكون له نتيجتان: فقدان معنى المفاوضات، والحرب مع أذربيجان. فإلى جانب الاعتراف، ستقيم أرمينيا بالتأكيد تحالفا عسكريا مع ناغورني قره باغ، سيؤدي بحكم القانون إلى الحرب. ومع أن يريفان، تقاتل، الآن في الواقع، في قره باغ، لكن اعتماد قرار يعترف بالاستقلال سيضفي طابعا رسميا على إعلان الحرب".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا