رئيس حكومة العراق يضبط الميزان

أخبار الصحافة

رئيس حكومة العراق يضبط الميزان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/okdr

كتبت ماريانا بيلينكايا وستانيسلاف كوجيمياكا، في "كوميرسانت"، حول ما يحتاجه الكاظمي من زيارته إلى واشنطن ولقائه بترامب.

وجاء في المقال: في البيت الأبيض، يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه قبل ثلاثة أشهر فقط. وها هو أكثر رؤساء الحكومة العراقية موالاة لأمريكا، على مدى 15 عاما، ينتظر الدعم المالي من واشنطن.

من جهته، قد يطالب الرئيس ترامب بوعود لحل مشكلة قصف الجماعات الموالية لإيران أهدافا أمريكية في العراق بأسرع وقت ممكن. وسوف يسعد الكاظمي حل هذه المشكلة، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى الحفاظ على التوازن في العلاقات مع طهران، وهي لاعب مهم آخر يؤثر على الوضع السياسي في العراق.

وفي الصدد، قال مدير برامج مجلس الشؤون الدولية الروسي، روسلان محمدوف، لـ "كوميرسانت": "على الكاظمي المناورة طوال الوقت، سواء بين القوى السياسية المختلفة في العراق أو بين اللاعبين الإقليميين. وبالنظر إلى أن أسلافه لم يتمكنوا حتى من تشكيل الحكومة، وهو صامد منذ ثلاثة أشهر، يمكن وصف سياسته بالناجحة نسبيا، إذا انطلقنا من الظروف الصعبة القائمة. وعلى الأقل، علاقاته العامة تعمل بشكل جيد. لكن الشارع العراقي، على خلفية مشاكل العراق التقليدية، التي لا تحل منذ سنوات، يمكن أن يصاب بخيبة أمل في أي لحظة".

وفي رأي محمدوف، يعتمد الكثير على ما سيعود رئيس الوزراء من واشنطن به، فقال: "سيكون من الجيد أن يحصل خلال الزيارة على وعود بالمساعدة الاقتصادية والاستثمار". ومن المهم بالقدر نفسه بالنسبة لمصطفى الكاظمي ودونالد ترامب الحصول على "عناوين جيدة في الصحف". فـ"بالنسبة للأمريكيين، القضية الأساسية هي الحفاظ على وجودهم في العراق، والحفاظ على حوار مستقر وعدم إظهار تفضيلات بغداد الواضحة لطهران. أما الكاظمي، فيحتاج إلى كلمات دعم، وفي الوقت نفسه فرصة لإظهار استقلال العراق ودوره المهم على الساحة الإقليمية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف