في ليبيا يفاضلون بين الحرب والسلام

أخبار الصحافة

في ليبيا يفاضلون بين الحرب والسلام
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nawj

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انسحاب حكومة الوفاق من العملية التفاوضية، واعتماد السراج على أنقرة في البقاء ورهانه على تفريق داعمي حفتر.

وجاء في المقال: أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر محادثات في موسكو. وجاء ذلك على خلفية تفاقم حاد للوضع في جميع أنحاء ليبيا.

وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، الثلاثاء، أن مقاتلي حفتر أغرقوا، بالقرب من طرابلس، سفينة تركية تحمل أسلحة وذخائر، متجاوزة الحظر، بنيران المدفعية.

وجاءت ردة فعل حكومة السراج حادة. فقد أعلنت أنها لن تشارك في اجتماع ما يسمى باللجنة العسكرية المشتركة "5 + 5"، والتي بدأت في جنيف يوم الثلاثاء. وهذه هي المنصة الوحيدة اليوم للتفاوض بين قوات حفتر والسراج.

تجدر الإشارة إلى أن آلية السيطرة على تهريب الأسلحة إلى ليبيا ما زالت قيد الإنشاء. وقد وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على إرسال سفن حربية إلى منطقة تبعد 100 كيلومتر على الأقل عن الساحل الليبي.

وفي جميع الأحوال، سوف تؤثر مهمة الاتحاد الأوروبي بالتأكيد على توازن القوى في ليبيا. وفي الصدد، لفت الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ايساييف، في حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، إلى أن التأثير السياسي على حفتر أهم من العسكري بالنسبة للسراج، الآن.

وقال: "حكومة السراج، معلقة الآن على خيط. فهي لا تتحكم سوى بطرابلس وقطعة صغيرة من الساحل، وليس بشكل كلي. ولولا المساعدة التركية، لانهارت هذه الحكومة من زمان".

ويرى ايساييف أن السراج سيركز الآن على تفكيك تحالف الدول الداعمة للجيش الوطني الليبي، وسيحاول، بالاعتماد على الدعم التركي، منع إمدادات النفط إلى المنطقة التي يسيطر عليها حفتر، و"سواء نجح هذا أم لا، فهذه مسألة مهمة. أما رفض التفاوض في جنيف فمجرد حلقة صغيرة لا تستحق كبير الاهتمام".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف