الجزائر.. حددوا للرئيس موعدا نهائيا

أخبار الصحافة

الجزائر.. حددوا للرئيس موعدا نهائيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lo10

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول انتظار الجزائريين تنحي عبد العزيز بوتفليقه عن كرسي الرئاسة.

وجاء في المقال: الجزائر تنتظر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من يوم لآخر. تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن أن الإعلان عن مغادرته لأسباب صحية يمكن أن يتم اليوم الثلاثاء. وقد أصر رئيس الأركان العامة، أحمد قايد صالح، على هذه الطريقة للخروج من الأزمة السياسية في البلاد...

على هذه الخلفية، تم الإعلان عن تشكيل حكومة جزائرية مؤقتة، مساء الأحد. من بين الوزراء الـ 27، بقي ستة فقط من الحكومة السابقة. وعلى الرغم من احتجاجات "الشارع"، بقي نور الدين بدوي رئيسا للوزراء، لكن رمضان لعمامرة، الذي كان تحدث على مدى ثلاثة أسابيع تقريبا باسم الحكومة داخل الجزائر وخارجها، غاب عن قائمة الحكومة الجديدة.

شغل الجنرال صالح مكان الرجل الثاني في الحكومة، بدلاً من رمضان لعمامرة، ما ينفي الشائعة عن خلافاته مع حاشية عبد العزيز بوتفليقة. ومع ذلك، كما تقول وكالة الأنباء الجزائرية (ASP-Algerie)، ففي النهاية، يمكن أن يكون رئيس الأركان واحدا من الخاسرين، ففي حين أن كثيرا من الناس كانوا يعتقدون أنه يقف إلى جانب احتجاجات الشارع، بات الآن جزءا من الحكومة التي ترفض "الشارع".

وفي الصدد، قالت خبيرة مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أناستاسيا فاسيلينكو، لـ "كوميرسانت"، إن أي خيار يطرح هذه الأيام قد تكون صحيحا. وذكّرت بالتغييرات الكبيرة التي أجريت في الجيش الجزائري الصيف الماضي، ما بعث شائعات عن محاولات إبعاد الجيش عن اتخاذ القرارات. وأضافت: "تصريحات صالح يمكن أن تشكل إجابة. وفي الوقت نفسه، فإن حقيقة احتفاظه بمناصبه في الحكومة الجديدة تشير إلى تأثيره ومحاولة الدائرة الداخلية لبوتفليقة البقاء على اتصال مع الجنرال حتى لا يتاح له التحول إلى شخصية مستقلة".

 كما لاحظت أن السلطات الجزائرية كانت تحاول حتى الآن إيجاد حلول وسط مع حركة الاحتجاج، لكنها طالما تأخرت. فـ" الشارع" يدرك أن جميع الخيارات المعروضة عليه ناقصة، فلا تزال النخب الحاكمة في أماكنها". وأضافت فاسيلينكو أن "الشارع" ليس لديه برنامج، حيث أن حركة الاحتجاج لم تكتسب بعد بنية واضحة. ومع ذلك، فالسلطات، كـ"الشارع "، ربما لا تفهم ما يجب القيام به بعد ذلك".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز