4 نظريات مثيرة حول ميلانيا ترامب

متفرقات

4 نظريات مثيرة حول ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kakc

كانت شخصية السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، هدفا لعدد كبير من نظريات المؤامرة منذ انتخاب، دونالد ترامب، رئيسا لأمريكا عام 2016.

ومن الصعب تتبع تلك النظريات بحسب تسلسها التاريخي، ولكن يمكن عرض أغربها على الأقل، وفقا لتقرير نشره موقع بزنس إنسايدر، يذكر فيه أهم 4 نظريات مثيرة حول ميلانيا ترامب والسبب وراء انتشارها:

1- ميلانيا جاسوسة روسية:

يعتمد المعلقون على الإنترنت، كدليل على صحة نظريتهم، إلى محادثة أجرتها ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مأدبة عشاء في قمة مجموعة العشرين، العام الماضي.

وبينما لا تتحدث ميلانيا اللغة الروسية، إلا أنها تتقن اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصربية، بالإضافة إلى لغتها الأم السلوفينية، وهي بذلك تتقن لغات أكثر من أي سيدة أولى أمريكية سابقة.

وقد وصف الكثيرون المحادثة التي دارت بين ميلانيا وبوتين خلال العشاء بـ "الودية"، إلا أنه لا وجود لأي دليل على أن المحادثة بينهما كان لها أي هدف آخر بعيدا عن تمضية بعض الوقت، كما لا يوجد سبب للاعتقاد بأن السيدة الأولى قد أدت أي عمل جاسوسي لفائدة روسيا، استنادا إلى محادثة عابرة كهذه.

2- السيدة الأولى لا تعيش في البيت الأبيض:

هناك شائعة "مستمرة" بأن ميلانيا تعيش في منزل منفصل في العاصمة واشنطن مع والديها وابنها بارون ترامب.

وفي قصة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" عن حياة السيدة الأولى الخاصة، نفى مكتبها الشائعات قائلا إنها "زائفة بنسبة 1000%"، وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا ترامب: "نضحك طوال الوقت على مثل هذه الشائعات".

وربما يعود سبب هذه الشائعات إلى الوقت الطويل الذي استغرقته ميلانيا، على خلاف المعتاد، للانتقال إلى البيت الأبيض بعد تولي زوجها منصبه، وقضت الأشهر الخمسة الأولى من توليه الرئاسة في مدينة نيويورك، إلى أن أنهى بارون الموسم الدراسي في مانهاتن.

وفي يونيو 2017، انتقلت ميلانيا وابنها إلى البيت الأبيض، والتحق بارون بمدرسة سانت أندرو الأسقفية في بوتوماك بولاية ميريلاند.

3- ميلانيا تملك بديلة تشبهها:

4 نظريات مثيرة حول ميلانيا ترامبميلانيا مع المسؤولة عن أمنها

نشأت هذه النظرية في البداية عندما اعتقد البعض أن ميلانيا قد استبدلت بامرأة أخرى شبيهة لها، واستمرت هذه الشائعة في الانتشار بعد أن تمت مقارنة صورتها مع المسؤولة عن أمنها، والتي تشبهها في لون بشرتها وشعرها.

وقد نفت هذه الشائعات بشدة المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، إلا أن هذا لم يمنع انتشارها على الإنترنت بشكل واسع.

وحاولت الصحفية بموقع بزنس إنسايدر، كيت تايلور، التحقق من هذه الشائعة، ووجدت أن المسؤولة عن أمن ميلانيا ترامب، كانت ترتدي في صورها مع السيدة الأولى كعبا مرتفعا، إلا أن وجود ميلانيا بالصور يجعل من كونها بديلا لها أمرا مستحيلا.

4- ميلانيا تمضي القليل من الوقت مع زوجها:

تفيد التقارير بأن حياة ميلانيا داخل البيت الأبيض لا تتضمن سوى القليل من الوقت في الجناح الغربي مع زوجها، وهو ما يزعم الكثيرون بأن السبب وراءه هو جداول عمل الزوجين المزدحمة.

وتقول غريشام، إن "تركيز ميلانيا ينصب في المقام الأول على كونها أما ثم زوجة والسيدة الأولى"، وأضافت أن "الباقي مجرد ضجيج".

المصدر: بزنس إنسايدر

فادية سنداسني

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف