فتية عكا.. من سورها إلى بحرها

متفرقات

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/h08r

تتميز مدينة عكا بسورها القديم المطل على البحر الأبيض المتوسط، لكن بالنسبة لشباب المدينة من الفلسطينيين فالسور ليس مجرد معلم أثري، بل عبارة عن منصة لممارسة القفز إلى البحر.

ففي مدينة عكا الساحلية، حيث سورها قاهر إمبراطور فرنسا، يولد الطفل ويولد معه شغف القفز، هكذا يصف سكان المدينة ممارسة أبنائهم  القفز إلى البحر انطلاقا من سورها. 

ويرتفع السور إلى حوالي 10 أمتار، ويجتمع الأصدقاء كل يوم تقريبا لممارسة هوايتهم المفضلة، فالبعض منهم لا يتعدى عمره الست سنوات، لكن يبدو أنهم لا يعرفون معنى الخوف.

فتية عكا.. من سورها إلى بحرها   في الصيف لا يمكن مقاومة الرغبة في القفز داخل مياه البحر

وحنين عبد الناصر، الفتاة الوحيدة التي وجدناها تمارس القفز من السور، تذكر أن المرة الأولى التي دفعت بنفسها إلى أحضان البحر كانت بعمر 6 سنوات، واستمرت، وربما لما يولده القفز من متعة كبيرة، رغم مخاطره.

أما علاء، فهو شاب من سكان عكا القديمة، كما غيره لا يكتفي بالقفز مرة واحدة أو حتى مرتين.

فتية عكا.. من سورها إلى بحرها   في عكا يولد الطفل ويولد معه شغف القفز إلى البحر

ويطلق شباب عكا على هذه النقطة التي يقفزون منها لقب "الطاقة"، وهي تعني المكان المفتوح في السور، وإلى الأسفل منها يبدو واضحا للعين وجود الصخور، التي تمثل خطرا محدقا.

وبالطبع، فانه في الأجواء الحارة التي ترافق فصل الصيف، خاصة في هذه المدينة الساحلية، لا يمكن مقاومة الرغبة في القفز داخل مياه البحر.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا