هل تهدد أزمة تجنيد الحريديم حكومة نتنياهو بعد التحذير من انهيار إسرائيل؟
أصدر ثلاثة قضاة في المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا مؤقتا بتجميد الدعم لطلاب المدارس الدينية الذين يجب عليهم الالتحاق بالتجنيد في الفاتح من أبريل.
وقرر القضاة أيضا أن جلسة استماع بشأن الالتماسات ضد مشروع الإعفاء من التجنيد ستبدأ في مايو من قبل لجنة موسعة مؤلفة من تسعة قضاة.
وفي هذا السياق أعربت الأحزاب الدينية المتشددة عن رفضها لمحاولات تجنيد دراسي التوراة المتدينيين والذين يعرفون بالحريديم، وانتقدت سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بخصوص قانون التجنيد معتقدة أنه يريد كسب الوقت حتى يتمكن من الخروج إلى الانتخابات بينما ترامب موجود في البيت الأبيض.
وقد عبر عدد من كبار الجنرالات والسياسين الإسرائيليين عن دعمهم لتجنيد الحريديم لتوفير دعم إضافي للجيش في هذه الظروف، وتطبيق مبدأ المساوة بين المواطنين حسب قولهم. بينما هدد الحاخام الأكبر في إسرائيل يتسحاق يوسف في وقت سابق بمغادرة الحريديم لإسرائيل إذا أجبرتهم الحكومة الإسرائيلية على قبول التجنيد. فما هي انعكاسات الخلاف حول تجنيد الحريديم على الداخل الإسرائيلي؟