ما وراء قلق أوروبا من رفض تركيا الانضمام للعقوبات على روسيا؟
استفاق مفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي على لا مبالاة تركيا بالعقوبات الغربية على موسكو والاستمرارِ في علاقات مميزة معها.
جوزيب بوريل قلق ويحذِّرُ أنقرة من مساعدة روسيا على الالتفاف على العقوبات. لكن يبدو أن صاحب نظرية "الحديقة والغابة" لا يرغب بالاعتراف بفوائد استمرار العلاقات الروسية ـ التركية ونموها. فهي تشكل أحد أهم نقاط الوصل المتبقية بين روسيا والغرب، وهي سمحت بمعاودة نقل الحبوب الأوكرانية إلى الأسواق العالمية. كما أنه بفضل هذه العلاقة ستتحوِّلُ أنقرة محطة لنقل الغاز الروسي إلى القارة العجوز.. لكن بالرغم من كل ذلك، يريد جوزيب بوريل لتركيا أن تحارب روسيا.. فما هو الموقف التركي على ضوء هذا الانتقاد الأوروبي؟