اتضح موقف الأمريكيين الحقيقي من أوكرانيا

أخبار الصحافة

اتضح موقف الأمريكيين الحقيقي من أوكرانيا
اتضح موقف الأمريكيين الحقيقي من أوكرانيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/t1at

تحت العنوان أعلاه، كتب ستانيسلاف بورزياكوف، في "فزغلياد"، حول ما إذا كان الأمريكيون يدعمون رغبة الإدارة في هزيمة روسيا ويتعاطفون مع الأوكرانيين.

وجاء في المقال: تظهر استطلاعات الرأي أن غالبية الأمريكيين لا يؤيدون سياسة واشنطن تجاه روسيا وأوكرانيا، وقد تجاوز عدد المتشككين لأول مرة عدد الصقور.

لا تعارض الغالبية النسبية من الأمريكيين (43٪ مقابل 41٪) السماح بخسارة أوكرانيا في المواجهة العسكرية مع روسيا. هذه الخلاصة من بيانات استطلاع أجراها معهد الديمقراطية.

وثمة رقم آخر مثير للاهتمام: يقول 53٪ من المستطلعين إن العقوبات تضر بأمريكا أكثر من روسيا.

وإلى ذلك، فهناك 38٪ فقط من الأمريكيين يوافقون على سياسة بايدن فيما يتعلق بالصراع الروسي الأوكراني، مقابل 52٪ لا يوافقون عليها.

وبحسب استطلاع المكتب الوطني للإحصاء، فإن 39٪ فقط يؤيدون رئيس الدولة و56٪ لا يؤيدون موقفه. قبل عام، كانت النسبة 53٪ مقابل 39٪.

وبصرف النظر عما يقوله بايدن نفسه عن روسيا، فإن الأمريكيين يعدون الصين، وليس روسيا، التهديد الرئيس للولايات المتحدة (42٪ مقابل 16٪). ووفقا لهذا المؤشر، فإننا نأتي حتى بعد الإيرانيين (20٪ من المشاركين يرون فيهم تهديدا) والكوريين الشماليين (18٪).

سيكون من الخطأ الاعتقاد بأن مثل هذه الصورة ناتجة عن التعاطف مع روسيا أو عن أن الأمريكيين أنانيون وبلا عواطف. فهناك استطلاعات رأي أخرى تُظهر أنهم يدينون بأغلبية ساحقة تصرفات روسيا في أوكرانيا، ويتعاطفون مع الأوكرانيين، ومع أن دعم استقبال اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدة يتراجع، إلا أنه لا يزال عند مستوى مرتفع للغاية (67٪).

ولفهم الوضع، ينبغي فهم أن المشاكل في الاقتصاد باتت حساسة للغاية، وما يصدع الرؤوس الآن ليس حتى الخوف من الركود - الظاهرة النادرة للغاية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي- إنما قبل كل شيء، الأسعار في محطات الوقود، التي سجلت أرقاما تاريخية، أربع مرات خلال الأسبوع الماضي. يعتمد الأمريكيون بشكل كبير على السيارات الخاصة كوسيلة نقل، أكثر بكثير من اعتماد الأوروبيين أو الروس.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا