في الحاجب والعين

أخبار الصحافة

في الحاجب والعين
في الحاجب والعين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/r4ts

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر فرولوف، في "إزفيستيا"، عن مدى واقعية إتمام بناء خط أنابيب الغاز الروسي "السيل الشمالي-2" الذي تحاربه واشنطن، بحلول أواسط سبتمبر.

وجاء في مقال فرولوف، نائب مدير معهد الطاقة الوطنية: ستستمر البارجة "فورتونا" في مد أنابيب "السيل الشمالي-2"، في المياه الألمانية. من المتوقع أن يكتمل البناء بحلول 12 سبتمبر. يبدو هذا الموعد واقعيا تماما. لكن إتمام البناء لا يعني أن الصراع مع معارضي خط أنابيب الغاز سينتهي.

لا ينبغي أن تقلق كييف بعد، فلديها عقد حتى العام 2024. لذا، فإن الضحية الرئيسية لإطلاق خط أنابيب الغاز سيكون الاتجاه البولندي.

وعدت ألمانيا أوكرانيا بأنها ستحاول الحصول على تمديد لعقد العبور لمدة تصل إلى عشر سنوات. لكنها فعلت ذلك كجزء من إعلان وقعته أنغيلا ميركل وجوزيف بايدن. أي أنها لم تأخذ على عاتقها التزامات واضحة. على الرغم من أنه سيكون هناك بالتأكيد مفاوضات حول هذه المسألة.

 سيكون الخيار الأفضل بالنسبة لروسيا هو وضع العلاقات مع أوكرانيا في السكة الأوروبية ذاتها التي تبنى عليها العلاقات مع بولندا في العام الأخير. بعبارة أخرى، بعد العام 2024، سيكون القرار الأكثر حكمة هو عدم توقيع عقد جديد طويل الأجل، إنما التحول إلى نظام المزاد، ما يجعل من الممكن حجز كمية العبور حسب الحاجة وللمدة المطلوبة.

وفي الواقع، سيعني ذلك بالنسبة لكييف أنه سيتعين عليها التنافس مباشرة مع وارسو على الكميات التي لن تتمكن شركة غازبروم من ضخها عبر خطوط الأنابيب الالتفافية. وأوكرانيا، لا تريد المنافسة بأمانة، بل تريد ضمانات وتعويضات ومن يحل لها مشاكلها.

بالنسبة لـ "السيل الشمالي-2"، لن تنتهي المواجهة مع استكمال البناء. تحاول الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة، ووارسو مستعدة للركض وراء المحاكم، ومن الضروري في المستقبل البحث عن فرص لتحميل خط أنابيب الغاز الروسي الأوروبي بنسبة 100٪.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا