الغرب يعترف بحاجته إلى مساعدة روسية في أفغانستان

أخبار الصحافة

الغرب يعترف بحاجته إلى مساعدة روسية في أفغانستان
الغرب يعترف بحاجته إلى مساعدة روسية في أفغانستان
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/r49b

تحت العنوان أعلاه، كتب رينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول أفق التعاون الدولي في أفغانستان.

وجاء في المقال: سيتعين على القوات الأمريكية العودة إلى أفغانستان، بحسب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي وصف مرارا "الخروج من أفغانستان" بكارثة لواشنطن. ووفقا له، تحاول روسيا الآن زيادة نفوذها هناك. وهذا يعني أن الولايات المتحدة لن تبقى متفرجة على الوضع.

وهكذا، فقد بدت توقعات وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عرضية على خلفية كلمات ترامب. قال راب في مقابلة مع صحيفة صنداي تلغراف: "سوف نشرك البلدان التي يمكن أن يكون لها تأثير في تهدئة الوضع، على سبيل المثال، روسيا والصين، مهما يكن ذلك مزعجا. وإذا ما أردنا تحقيق أقصى درجات التهدئة على طالبان، فإننا في حاجة إلى العمل مع الهند وباكستان والصين الدول الأخرى المعنية بالإرهاب واللاجئين".

يبدو أن هذا النوع من الخطاب يشير إلى ظهور نقاط اتصال جديدة بين الناتو ودول بريكس، رغم عدم الصداقة بينهما.

ومع ذلك، فبحسب كبير الباحثين في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي مالاشينكو، لا ينبغي توقع تعاون جاد بشأن المشاكل الأفغانية بين الشرق والغرب، مع إشارته إلى أن روسيا تتمتع بالفعل بثقة طالبان وللصين وجود قديم ونشط في البلاد اقتصاديا، وهو ما يخدم أيضا طالبان.

وقال مالاشينكو لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس": "أفغانستان، ليست الشرق الأوسط. ليس لدى طالبان مهمة بناء خلافة. بالنسبة لبكين، أفغانستان مهمة كجزء من طريق الحرير الجديد. وهذا بالطبع مفيد لطالبان لأنه يمثل أحد عوامل الاعتراف الدولي بها".

تختلف مصالح اللاعبين الآخرين إلى درجة أن إيران، على سبيل المثال، بحسب مالاشينكو، ليست خائفة من طالبان، فيما لدى باكستان، حيث ولدت هذه الحركة الإسلامية المتطرفة، مخاوف بشأن الوضع على الحدود بين الدولتين. ولكن الآن يتم إغلاق الممرات عبرها من قبل طالبان نفسها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

مراسم تشييع الرئيس الإيراني الراحل ورفاقه في مدينة تبريز