الكسندر لوكاشينكو لوّح بالحدود

أخبار الصحافة

الكسندر لوكاشينكو لوّح بالحدود
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qryq

تحت العنوان أعلاه، كتب كيريل كريفوشييف، في "كوميرسانت"، حول فتح بيلاروس حدودها مع أوروبا أمام اللاجئين من الشرق الأوسط.

وجاء في المقال: قرر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي وصل إلى ليتوانيا يوم الاثنين، زيارة الحدود مع بيلاروس صباح اليوم التالي. تسبب الوضع هناك مؤخرا في قلق شديد لم يقتصر على فيلنيوس، إنما وطال بروكسل. فوفقا للسلطات الليتوانية، تجاوز عدد المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط الذين دخلوا البلاد من بيلاروس خلال الشهر الماضي 13 مرة رقم الواصلين إليها طوال العام 2020 بأكمله.

فمن صباح السبت إلى صباح الأحد بلغ عدد الموقوفين 160 شخصا، ما جعله يوما قياسيا. وفي الثاني من يوليو، أعلنت السلطات الليتوانية حالة الطوارئ في البلاد؛ وفي الثالث منه، استخدم حرس الحدود الليتوانيون الغاز المسيل للدموع ضد مهاجرين من الشرق الأوسط عبروا الحدود، ومعظمهم من العراق وسوريا.

وتتهم السلطات الليتوانية قيادة بيلاروس بتعمد استخدام المهاجرين من الشرق الأوسط "كسلاح هجين ضد أوروبا".

لا تتحمل السلطات البيلاروسية المسؤولية عن زيادة تدفق اللاجئين المتجهين إلى الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت نفسه توضح أنها لا تنوي إعاقتهم. وقال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو: "قلت بصدق إننا لن نمسك بعد الآن بأولئك الذين  عفّنتم (أنتم الدول الغربية) حياتهم، في أفغانستان وإيران والعراق. ليس لدينا المال ولا الطاقة لذلك بسبب عقوباتكم".

تجدر الإشارة إلى أن زعيماً آخر، هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استخدم، في 2015-2016، تكتيكا مشابها هو الضغط على الاتحاد الأوروبي بتدفق اللاجئين من الشرق الأوسط. لكن وفقا لما قال لـ"كوميرسانت" أحد كبار المحللين في المركز البيلاروسي للأفكار الجديدة، الدبلوماسي السابق بافيل ماتسوكيفيتش، لا يمكن مقارنة حجم الأحداث في البلدين. فـ "تدفقات الهجرة عبر بيلاروس إلى أوروبا لا تقارن مع تلك الموجودة في تركيا. لا يستطيع لوكاشينكو الانتقام من الاتحاد الأوروبي بأكمله بهذه الطريقة، لكن يمكنه معاقبة ليتوانيا".

ومع ذلك، فإن زيارة تشارلز ميشيل إلى فيلنيوس تظهر أن الوضع يقلق بروكسل جديا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا