أمريكا تنتخب: فماذا بعد؟

أخبار الصحافة

أمريكا تنتخب: فماذا بعد؟
تجمع انتخابي مؤيد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نبراسكا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/p2p7

كتب فلاديمير أوفتشينسكي، في "زافترا" حول ما إذا كان ينبغي انتظار مواجهة مسلحة في الولايات المتحدة بعد الانتخابات.

وجاء في المقال: أيا كان المرشح الذي سوف يفوز في الانتخابات، فسيواجه احتمالا حقيقيا لأن يرفض المرشح الآخر نتيجة الانتخابات، وتهدد الخلافات بين مؤيدي المرشحين المختلفين بالتصاعد إلى صراع مسلح.

هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه أعضاء مجموعة تجنب الأزمات الدولية (ICG)، والتي تتمتع بصلاحية إنهاء ومنع وتخفيف الصراعات العنيفة أينما حدثت (مشروع Syndicate ، 29 أكتوبر 2020).

يقول أعضاء مجموعة الأزمات الدولية إن المراقبين الخارجيين يمكنهم اليوم أن يروا في الولايات المتحدة الكثير مما حذرت الولايات المتحدة الآخرين منه طوال تاريخها. علاوة على ذلك، تجري الانتخابات الأمريكية للعام 2020 على خلفية انتشار الوباء.

من المرجح أن تعطي الزيادة الهائلة في التصويت عن طريق البريد للخاسر فرصة للطعن في الانتخابات.

ينتشر رفض الخصم على نطاق واسع، إلى درجة أن 31% من مؤيدي بايدن، في ولاية فرجينيا، يقولون إنهم لن يعدوا فوز ترامب شرعيا، كما أن 26% من مؤيدي ترامب غير مستعدين بالمثل لقبول فوز بايدن، وفقا لاستطلاع أجرته واشنطن بوست ومدرسة Schar.

بالنظر إلى ما هو الآن على المحك، يمكن توقع أن يقاتل كلا الجانبين بضراوة حتى عند أدنى خلاف حول النتيجة. وبالنظر إلى تعقيدات قانون الانتخابات الأمريكي، فإن النتيجة المختلف عليها أو غير الحاسمة يمكن أن تؤدي إلى شهور متوترة من عدم الحسم.

لدى الولايات المتحدة بالتأكيد فرصة جيدة للنجاة من هذه اللحظة الصعبة دون تصاعد العنف. لا يزال لديها مزايا تفتقر عادة إليها البلدان الأخرى التي تدرسها مجموعة الأزمات الدولية، بما في ذلك جيش غير مسيس، وصحافة نشطة، ومجتمع مدني متطور. لقد أعلن قادة كلا الحزبين أن مرشحهم قد يخسر، ما يساعد على الحيلولة دون المزاعم الديماغوجية بتزوير الأصوات.

ومع ذلك، فإن الوضع يستدعي إجراءات احتياطية استثنائية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

بوتين من الصين: لا خطط حاليا لتحرير خاركوف