في خليج عمان تحترق الناقلات

أخبار الصحافة

في خليج عمان تحترق الناقلات
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/lzrl

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا ويوري بارسوكوف، في "كوميرسانت"، عن الخشية من استغلال واشنطن الهجوم المريب على الناقلات كذريعة للتصعيد ضد إيران.

وجاء في المقال: تعرضت ناقلتان تابعتان لشركتين، نرويجية ويابانية، في الـ 13 من يونيو، لكارثة في خليج عمان قبالة ساحل إيران. هذا هو الحادث الثاني الذي تتعرض له ناقلات النفط في خليج عمان خلال شهر. وفيما لم يتم تحديد المخططين والمنفذين لعملية التخريب السابقة رسميا، لا تشك الولايات المتحدة في مسؤولية طهران عنها. تجدر الإشارة إلى أن حوالي 40 % من إمدادات النفط البحرية إلى السوق العالمية تمر عبر المنطقة التي وقعت فيها الهجمات.

أما موسكو فضد الأحكام المتعجلة. وفي الصدد، قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف: "نشهد في الفترة الأخيرة حملة مكثفة من الضغوط السياسية والنفسية والعسكرية على إيران. ما لا نريده هو أن تستخدم الأحداث المأساوية التي وقعت للتو، وهزت سوق النفط العالمية، كذريعة لمفاقمة الوضع في التوجه المعادي لإيران".

ولكن ردة فعل واشنطن الأولية أكدت أن مخاوف موسكو لم تكن عبثية. فسرعان ما اتهم وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إيران رسميا بمهاجمة الناقلتين ووعد بإثارة المسألة في مجلس الأمن الدولي.

من جانبها، أعلنت السلطات الإيرانية عن استعدادها للتعاون من أجل ضمان سلامة الملاحة في المنطقة. وأشار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى أن الهجوم على الناقلات في خليج عمان تزامن بشكل مثير للريبة مع زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إلى طهران.

ومع كون العقوبات على إنتاج النفط الإيراني تغدو أكثر محسوسية، فلا تزال طهران تأمل في مواصلة تجارة النفط بشكل قانوني مع دول ثالثة. وذلك، ما نوقش، على وجه الخصوص، خلال أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء ياباني إلى طهران منذ 41 عاما.

بالإضافة إلى المحادثات حول النفط وخيارات التعاون الأخرى، كان الهدف من زيارة شينزو آبي إلى طهران، نقل رسالة إلى السلطات الإيرانية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد عبّر ترامب نفسه، خلال زيارته لطوكيو في مايو، عن اهتمامه بنيّة آبي لعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران. إلا أن علي خامنئي رفض الرد على رسالة الرئيس الأمريكي، كما جاء في وسائل إعلام إيرانية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا