من سرق وعد الشرف من رئيس الشيشان

أخبار الصحافة

من سرق وعد الشرف من رئيس الشيشان
الرئيس الشيشاني رمضان قادروف
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/kk4n

تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عدم نجاح الرئيس الشيشاني بإجلاء زوجات المقاتلين من الشرق الأوسط واعتبارهن متورطات بدعم الإرهابيين.

وجاء في المقال: باءت محاولات رئيس الشيشان، رمضان قديروف، لإخراج مئات نساء وأطفال مقاتلي الدولة الإسلامية من الشرق الأوسط بالفشل. فهم ما زالوا في السجون العراقية، وأُدين العديد من النساء اللواتي عدن إلى روسيا بتهمة مساعدة الإرهابيين.

في الصدد، قال كبير خبراء معهد الاستراتيجية القومية ورئيس تحرير مجلة "العالم الإسلامي"، رئيس سليمانوف، لـ"سفوبودنايا بريسا":

المسألة تتعلق بالقانون: هل القانون موحد للجميع أم ينبغي تخفيف إجراءاته لفئة معينة من الناس؟ في هذه الحالة، نتحدث عن ضرورة تخفيف أحكام القانون للنساء اللاتي التحقن بتنظيم الدولة.  يمكن الجدال طويلا حول أن هؤلاء النساء ساذجات أو كن يعرفن انتماء أزواجهن، في العموم هن بالغات، أي مسؤولات عن أفعالهن. الوحيدون الذي يستحقون الأسف، من حيث أنهم في الواقع غير مذنبين عن وضعهم، هم الأطفال، كثير منهم، بالمناسبة، ولدوا في سوريا والعراق.

هناك رأي مفاده أن عودة النساء والأطفال الروس من الشرق الأوسط جمدتها الاستخبارات. هل تتفق مع هذا؟

هناك أساس لاعتقاد جهاز الأمن الفدرالي بأن الروس الذين ذهبوا إلى تنظيم الدولة يمكن أن يكونوا خطرين. أين ضمان عدم تورط هؤلاء النساء أنفسهن في أنشطة إرهابية؟

هل ينبغي تصديقهن فقط على أساس أقوالهن؟ وماذا عن أطفالهن الذين نشأوا في ظروف نظام تعليم تنظيم الدولة؟ ليس هناك أطفال صغار فقط، هناك أيضا مراهقون، علّمهم "الدواعش" في مدارسهم، وأنت نعلم أي نظام تربوي لديهم.

علاوة على ذلك، هناك رأي واسع الانتشار في روسيا يقول بأن كل من ذهب إلى تنظيم الدولة، بغض النظر عن الأسباب، سيكون من الأفضل لو بقي في الشرق الأوسط . لقد ذهبوا طواعية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا